تنتظر منتخبنا الوطني في هذا المساء مواجهة مهمة للغاية أمام شقيقة الاردني في الجولة الثانية من لقاءات المجموعة الثانية من بطولة آسيا الخامسة عشرة المقامة بقطر والتي يدخلها بشعار أكون أو لا أكون بعد التغيير في الجهاز الفني بينما في اللقاء الآخر لحساب نفس المجموعة يلتقي المنتخب السوري الشقيق مع نظيره الياباني في موقعة هامة أيضا لتحديد ملامح ترتيب المجموعة ومعرفة حظوظها في التأهل. الأخضر × الاردن يحتضن استاد أحمد بن علي بنادي الريان في الساعة الرابعة والربع عصراً اللقاء الكروي بين منتخبنا الوطني والمنخب الاردني الذي تتلهف الجماهير السعودية لمعرفة نتيجته وستحتشد إلى الملعب في هذا المساء من أجل المؤازرة والدعم وتحقيق الأخضر لفوز يعيده إلى الطريق الصحيح بعد أن خرج من الجولة الأولى بخسارة تاريخية غير متوقعة من المنتخب السوري بهدفين لهدف صعبت من مهمته وعقدت عليه الأمور كثيرا بعد أن وضعته في قاع الترتيب بالمجموعة وهذا بعكس حال المنتخب الاردني الذي يعيش فترة انتعاش وارتفاع كبير في الروح المعنوية بعد أن حقق تعادلاً مع المنتخب الياباني في بداية مشوارة جعلته يتقاسم الوصافة مع المنتخب الياباني بنقطة وحيدة. المنتخب السعودي في هذا المساء يدخل اللقاء بثوب جديد بعد تغيير المدرب البرتغالي بيسيرو بعد الخسارة الماضية من سوريا وتكليف المدرب الوطني ناصر الجوهر ومساعده يوسف عنبر بتكملة المشوار والقيام بالمهام الفنية في هذه البطولة القارية والذي يأتي كسيناريو مكرر لنسخة سابقة عندما حل الجوهر بديلا لماشالا والوصول بالمنتخب إلى النهائي في حينها ولعل العمل على تعديل الأخطاء واللعب على الجانب النفسي هو ما يستطيع عمله الجوهر ورفاقة لانقاذ سفينة الأخضر من الغرق ومن المتوقع أن يحدث الجوهر العديد من التغييرات في تشكيلة الأخضر واللعب بالنجوم الجاهزة فنياً وبدنياً بعيداً عن الأسماء ويتوقع أن يزج بتيسير من البداية على حساب أبوشقير وكامل الموسى على حساب السعيد فيما الهزازي والاعتماد على الطريقة المعتادة 4-4-2 وفي المقابل المنتخب الاردني يريد استغلال العامل المعنوي وتحقيق النتيجة الايجابية من أجل الاستمرار في المنافسة حيث سيعتمد مدربه العراقي عدنان حمد على نفس الأسماء مع تغيير إجباري وحيد بمشاركة الدميري محل حاتم عقل الغائب بداعي الأصابة من أجل الابقاء على التجانس وانسجام الخطوط ويملك الفريق الاردني اسماء جيدة مثل ابوهشهش وعبدالحليم وصيفي وحسن عبد الفتاح والحارس المبدع عامر شفيع. اللقاء بصفة عامة سيكون قوياً وصعباً على الطرفين برغم الفارق الكبير تاريخيا بين الطرفين فالأخضر صاحب الحضور الأفضل والانجازات الكبيرة بعد أن حقق ثلاث ألقاب وبقي طرفًا ثابتاً في النهائي منذ عام 84م وحتى 2007م عدا نكسة 2004م التي خرج فيها الأخضر مبكراً على غير عادته ولكن التاريخ لم يشفع له بلقاء سوريا لذلك الأخضر مطالب في هذا اللقاء بتعويض أخفاق الافتتاح وحصد ثلاث نقاط تفتح له أبواب الأمل من جديد في التأهل، ولعل المنتخب الأردني يملك طموح الفوز أيضا من أجل المنافسة وسيقدم كل ما لديه في موقعة اليوم حتى يثبت أن حضوره الافتتاحي ليس مجرد صفة وبالتالي فالجمهور العربي موعود مع لقاء ممتع نتمنى فيه عودة الأخضر إلى أجواء البطولة بقيادة فنية وطنية. سوريا × اليابان وفي تمام الساعة السابعة والربع يقام اللقاء الآخر في المجموعة والذي يجمع المنتخب السوري مع الياباني ويدخله الطرفان من أجل حصد النقاط الثلاث أيضا فالمنتخب السوري يدخل اللقاء وهو في صدارة الترتيب برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على الأخضر السعودي بهدفين لهدف بينما اليابان يملك نقطة وحيدة من تعادله مع المنتخب الأردني في الرمق الأخير من الوقت بدل الضائع،وبحسب أحداث الجولة الأولى نتوقع أن يكون اللقاء أفضل بالنسبة للمنتخب الياباني الذي سيرمي بكل أوراقه في لقاء اليوم للخروج بالفوز بينما الشقيق السوري في أسواء الاحوال يريد الخروج بنقطة ثمينة يحافظ فيها على الصدارة فدعونا ننتظر المواجهة وما ستسفر عنه لتحديد ملامح منتخبات المجموعة بشكل أكبر.