ابدى حارس مرمى المنتخب السعودي الاول لكرة القدم مبروك زايد تفاؤله الكبير باقامة معسكر الاخضر الاخير بالمنطقة الشرقيه استعدادا لنهائيات كأس امم آسيا حيث وصفها بمنطقة الخير والتي دائما ما تشهد النجاحات والانجازات للكرة السعودية بالاضافه الى ان الدوحة سجلت العديد من الانجازات السعودية للمنتخب الاول الذي بلغ نهائيات كأس العالم مرتين وحقق لقب كأس امم آسيا وايضا بطولة العرب كما ان الملاعب القطرية سجلت العديد من الانجازات للاندية السعودية وان الفرصة سانحة من اجل تكرار انجاز 1988 الذي اقيم بدولة قطر للمرة الثانية واضافة لقب آسيوي رابع. واشار زايد الى ان حظوظ جميع المنتخبات بالمجموعة متساوية وان الاخضر قادر على تجاوز المجموعة وبلوغ الدور الثاني .... كيف ترى استعداد الاخضر للبطولة ؟ - الحمد لله الاستعدادات رائعة وتسير بشكل ممتاز ونحن جاهزون للدخول في المعترك القاري الكبير والمنافسة من اجل استعادة لقب كأس امم آسيا لكرة القدم. نحن كلاعبين في الجيل الحالي شاهدنا الانجازات التي سجلتها الكرة السعودية من خلال الاجيال التي تعاقبت على الكرة السعودية هل كان معسكر المنطقة الشرقية الاخير ناجحا؟ - بإذن الله والنتائج التي ستظهر مقرونة بالمستويات ستدل على نجاح هذا المعسكر وايضا على جميع الخطط واعتقد بأن الاخضر قادر على المنافسة والظهور بشكله الحقيقي والمعروف في اكبر قارات العالم كيف لا وهو الفريق المميز صاحب الامكانيات العالية والاداء الراقي والنجوم الكبيرة والمنافس الدائم على منصات التتويج في البطولات الآسيوية وبالمناسبة فدائما ما تكون المنطقة الشرقية فأل خير على المنتخبات السعودية وبالعادة نحقق الانجازات عندما يكون معسكرنا الاخير وخطوتنا الاخيرة بالمنطقة الشرقية فنحن متفائلون تماما باقامة هذه الخطوة في منطقة الخير ونسأل الله ان يوفقنا بالبطولة الآسيوية. الدوحة تعتبر مصدر تفاؤل للشارع الرياضي السعودي كيف سينعكس ذلك الامر عليكم كلاعبين؟ - بالطبع فنحن كلاعبين في الجيل الحالي شاهدنا الانجازات التي سجلتها الكرة السعودية من خلال الاجيال التي تعاقبت على الكرة السعودية والذين سبقونا بتمثيل المنتخب السعودي . فالعاصمة القطرية الدوحة مصدر تفاؤل وانجازات تاريخية وكبيرة للكرة السعودية فالكل يتذكر ان اول تأهل للمنتخب السعودي الى نهائيات كأس العالم والتي اقيمت عام 1994م بالولايات المتحدهالامريكية كانت عن طريق التصفيات التي اقيمت بدولة قطر وكذلك البطولة التي تلتها في فرنسا 1998م كانت من قطر وامام المنتخب القطري بالاضافة الى ان كأس آسيا التي اقيمت بدولة قطر عام 1988م شهدت الفوز السعودي للمرة الثانية على التوالي خلاف انجازات الاندية السعودية على المستويات الخليجية والعربية والقارية واضف الى ذلك ان قطر شهدت ايضا تتويج المنتخب السعودي ببطولة العرب لكرة القدم فلذلك الحماس كبير وتغمرنا السعادة بأن تقام البطولة في الملاعب القطرية وهي التي شهدت وتوجت الكرة السعودية بالعديد من الانجازات التي تسطر بماء الذهب على مدى التاريخ. كيف ترى حظوظ الاخضر في مجموعته؟ - المجموعة قوية بلا شك وتضم منتخبات قوية ومنافسة لنا بقوة وطموحة ايضا فالمنتخبات الثلاثة المتواجدة الى جوار المنتخب السعودي لها كامل الحق والحظوظ المتساوية بتجاوز الدور الاول وبلوغ الدور ربع النهائي من هذه البطولة فنحن سيكون امامنا لقاء صعب للغاية في افتتاح البطولة امام المنتخب السوري الشقيق ويليها لقاء مع منتخب عربي شقيق آخر وهو الاردن والجميع يعلم ان مثل هذه المواجهات صعبة للغاية ولها حساسيتها وضغطها الاعلامي والجماهيري الكبير على كلا المنتخبين لذلك ستكون المباريات في غاية الصعوبة ولن يكون الامر بالسهل او الهين كما يعتقد البعض وستكون آخر مبارياتنا بالدور الاول امام المنتخب الياباني وهو احد اكبر منتخبات القارة والمتوج بلقبها ثلاث مرات وهو فريق صعب ويملك العديد من اللاعبين المحترفين في اشهر الاندية الاوروبية والمباراة ستكون الثالثة والاخيرة لذلك قد تكون تحديد مصير لاحد المنتخبين. فلن تكون سهلة على الاطلاق وايضا الكل منا يرغب في اضافة انتصار على الاخضر نظرا للتنافس الكبير بين المنتخبين السعودي والياباني واضافة فوز في سجلاته على حساب الآخر فجميع المباريات ستكون صعبة ولا مجال للتهاون امام أي منتخب والتفريط بالنقاط فنحن سندخل بعزيمة الرجال والبحث عن الفوز والحصول على النقاط الثلاث الكاملة في كل لقاء وسنبذل قصارى جهودنا لهذا الامر وبالنسبة لحظوظ المنتخب السعودي باذن الله ان الاخضر قادر على تجاوز هذا الدور ومواصلة مشواره بالبطولة القارية. سنهدي كأس آسيا لسلطان ونواف والكرة السعودية ولادة للنجوم وحظوظ جميع المنتخبات متساوية وليس مهماً من الحارس الأساسي .. الأهم حماية الشباك .. جميع المنتخبات تلعب معنا بطريقة مختلفة وحققنا الكثير من الانجازات من الملاعب القطرية هل يضايقك تواجدك كحارس ثان للمنتخب خلف وليد عبدالله؟ - ابدا وبصراحة استغرب من تكرار مثل هذه الامور ففي الاول والاخير كلنا هنا من اجل خدمة المنتخب. ورفع رايته وشعاره وتمثيله خير تمثيل اما قضية الحارس الاول والثاني والثالث فهذه امور يحددها المدرب وليس مبروك او وليد بالاضافة الى ذلك فوليد عبدالله حارس ممتاز ومتمكن وصغير بالسن ويقدم نفسه بشكل اكثر من رائع ويستحق ان يكون حارسا اساسيا بالمنتخب ونحن اخوان وزملاء وفي مهمة وطنية فلو اتيحت لي الفرصة للحراسة فبالتأكيد سأبذل قصارى جهدي لحماية الشباك السعودية وكذلك الحال بالنسبة لوليد فهو يقدم كل ما في وسعه ويقوم بعمل رائع وممتاز. ما الرسالة التي توجهها الى الجماهير السعودية؟ - اطالبهم بالحضور وخصوصا سكان المنطقة الشرقية فقطر دولة قريبة وحضورهم امر مهم لرفع الروح والحماس لدى اللاعبين والجمهور السعودي رائع وذواق ويبث الرعب في نفوس المنافسين واتمنى ان نسعد الجماهير السعودية وان نعود بكأس البطولة من قطر ونهديها الى كل من وقف خلفنا بهذا الانجاز. خلال البطولات الثلاث الماضية حل الاخضر وصيفا فيها جميعا هل يؤثر هذا الامر عليكم بشكل سلبي؟ - الوصول الى المباراة النهائية في ثلاث بطولات متتالية امر ممتاز ويدل على ان هناك فريقا قويا ولاعبين مميزين فلو لم يكن كذلك لما وصل وصعد منصات التتويج لثلاث بطولات متتالية اول هذه البطولات كأس امم آسيا الماضية وخسرناها بصعوبة امام العراق بهدف وحيد واما الثانية فخسرنا امام عمان صاحبة الارض والجمهور ببطولة كأس دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لكرة القدم (خليجي19) بركلات الترجيح وهي ركلات حظ وكان بالامكان الفوز بها اما النهائي الثالث امام الكويت ببطولة الخليج الماضية فقده الاخضر بالشوط الاضافي الثاني وبهدف وحيد بالاضافة الى ذلك فان الفوز والخسارة امور لا يعلم بها الا الله سبحانه نعم نحن نعلم بأن التاريخ لا يتذكر الا الابطال ولا يتوج الوصيف ولكن ايضا الوصول لثلاثة نهائيات متتالية . وفي فترة بسيطة يدل على قوة المنتخب ولله الحمد ومدى التخطيط السليم والعمل الجبار الذي يقوم به الاتحاد السعودي برئاسة الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد ونحن ندرك جميعا انهما يبذلان مجهودا كبيرا وجبارا من اجل انجاح جميع مشاركات المنتخبات والاندية السعودية ونحن هنا كلاعبين نسعى جاهدين لتحقيق هذه البطولة وتقديمها لهما كهدية متواضعة على مجهوداتهما الكبيرة معنا. الاخضر وصيف النسخة الماضية لكأس أمم آسيا هل سيصعب هذا الامر المهمة عليكم كلاعبين؟ - بكل صراحة ابدا لا يشكل علينا ذلك الامر فالمنتخب السعودي ومنذ انطلاقة مشاركاته ببطولة كأس امم آسيا عام 1984م بسنغافورة وهو طرف ثابت في نهائي امم آسيا واستطاع ان يصل ست مرات للمباراة النهائية منها خمس مرات متتالية كسب ثلاثا وحل وصيفا في ثلاث ولذلك نحن اعتدنا على ان جميع المنتخبات تعد العدة وتنافس بقوة من اجل تسجيل انجاز كبير لها اما بالفوز على السعودية او تعثر واخراج المنتخب السعودي ولذلك لا يعد هذا الامر مستغربا علينا اطلاقنا وباتت لدينا مناعة قوية من مثل هذه الامور وندرك تماما التنافس الكبير والمستويات الاكثر من جيدة التي تقدمها المنتخبات الاخرى عندما تقابل المنتخب السعودي ولذلك نحن يكون تركيزنا منصبا تماما على الاداء داخل الملعب وعدم الالتفات الى ما يدور خارج المستطيل الاخضر ونسعى جاهدين من اجل كسب المباريات والنقاط ومواصلة مشوارنا نحو هذه البطولة وهذا هو الامر المهم بالنسبة الينا كلاعبين. تعرض عدد كبير من لاعبي المنتخب السعودي خلال الفترة الماضية الى الاصابة هل يقلقكم هذا الامر؟ - الاصابات امر وارد جدا في عالم كرة القدم وايضا كما تمت اصابة عدد من لاعبي الاخضر فهنالك عدد كبير ولله الحمد تجاوزوا هذه الاصابات وعادوا للمشاركة مع الاخضر في المعسكر الاخير ولله الحمد وهو امر رائع جدا ونتمنى ان نكون في كامل جاهزيتنا للبطولة الآسيوية وسنقدم كل ما لدينا ومن المعروف لدى الجميع ان الكرة السعودية ولله الحمد ولادة للمواهب الكروية التي تقدم اروع المستويات الفنية العالية ولذلك لا تجد صعوبة في حال حصول أي اصابة او مكروه لا سمح الله بأن يكون هنالك البديل الناجح والجاهز لسد الثغرة وتقديم نفسة بشكل مميز ورائع.