شدد نايف هزازي نجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على أن الأخضر قادر على كسر عقدة النهائيات بتحقيق كأس أمم آسيا2011 م مشيرًا بأن العاصمة القطرية الدوحة مصدر تفاؤل للسعوديين لتحقيق الإنجازات مشيدًا بمعسكر المنطقة الشرقية والذي من خلاله سيعلن الأخضر السعودي جاهزيته لتحقيق اللقب الآسيوي والتربع على عرش القارة الآسيوي كأفضل منتخب في أكبر قارات العالم يحقق الكأس للمرة الرابعة. وكشف هزازي خلال حواره مع (المدينة) بأن أكثر المنتخبات التي يخشاها هي كوريا الجنوبية واليابان، مشددًا على عدم التهاون مع المنتخبات الأخرى نظرًا لتطورها. وأوضح بأن تواجد كوكبة من اللاعبين في خط الهجوم يصب في مصلحة الأخضر بعيدًا عن صراعات الأندية، مؤكدًا بأن الأهم هو أن يحقق منتخبنا اللقب بصرف النظر عن من هو الذي يلعب أساسي، كما تحدث هزازي عن أمور أخرى تجدونها في ثنايا الحوار التالي: مهمة اللاعبين * كيف ترى استعدادت الأخضر لخوض منافسات كأس أمم آسيا؟ - الحمد الله.. الاستعداد من أفضل ما يكون، حيث بدأنا المعسكر في مرحلة الأولى في الرياض، ثم انتقلنا إلى المنطقة الشرقية بحكم أنها الأقرب إلى العاصمة القطرية الدوحة والتي سوف تحتضن بطولة كأس آسيا2011 م، ولم يتبق سوى أن نعمل ما علينا كلاعبين في المستطيل الأخضر وفق ما يرسمه المدرب لنا، وإن شاء الله يكون النصر حليفنا. * وماذا عن المباريات الودية هل هي كافية لتجهيز المنتخب للمعترك الآسيوي؟ - المنتخبان اللذان لعبنا معهما وديا (العراق والبحرين) وحتى الأنجولي كلها من منتخبات قوية، وهنا بصراحة لابد أن أشير إلى نقطة مهمة وهي أن الأهم في المباريات الودية هو تحقيق الفائدة الفنية بتطبيق الطريقة التي يطلبها المدرب، وكذلك الوصول إلى التجانس المطلوب. وفي حال حدوث السلبيات أو الأخطاء فأتمناها أن تظهر في المباريات الودية من أجل تلافيها وتصحيحها خلال المباريات الرسمية في البطولة الآسيوية. الكم والكيف * معنى كلامك أن تقلل من خسارة الأخضر للقاء التجريبي الأول من المنتخب العراقي؟ - بالعكس مثل ما قلت لك بأن المنتخب العراقي يعتبر من المنتخبات القوية والتي لايستهان بها لاسيما وأنه يعتبر حامل اللقب الآسيوي ومواجهتنا معه أسوأ ما فيها النتيجة وإلا فان منتخبنا قد ظهر بشكل جيد خصوصا في الشوط لأول وسنحت له بعض الفرص لو وفق فيها لكانت النتيجة مختلفة. وأكرر بأن الأهم بالنسبة للمباريات التجربيبة هو تحقيق الفائدة الفنية لتصحيح الاخطاء السلبية وأن تحقق الفوز فان ذلك يعتبر حافز معنوي. * وكيف ترى أداء الأخضر خلال لقائه التجريبي الثاني والذي كان بضيافة المنتخب البحريني؟ - الحمد الله قدمنا مع شقيقنا مباراة جيدة ففي الشوط الأول لم نظهر بالمستوى المأمول بسبب سوء أرضية الملعب ولكن في الشوط الثاني قدمنا أداء أفضل وحماسًا أكبر توجنا ذلك باحرازنا إلى هدف الفوز. وفوزنا على المنتخب البحريني يجب ألا يحجب بعض السلبيات وإن شاء الله خلال لقاء المنتخب الانجولي في اللقاء التجريبي الثالث سيكون الأخضر بجهازية أكثر قبل التوجه إلى الدوحة. * كابتن نايف كيف ترى التنافس بتواجد كوكبة من المهاجمين كياسر القحطاني وناصر الشمراني ومحمد السهلاوي ومهند عسيري إلى جانبك، لاسيما وأن المدرب سوف يعتمد في بعض الأحيان على مهاجم وحيد؟ - لاشك بأن التنافس سمة إيجابية بتواجد مهاجمين مميزين كياسر هدف المنتخب وناصر متصدر حاليا قائمة هدافي الدوري إلى جانب السهلاوي ومهند اللذان نتمنى لهما الشفاء بشكل أسرع لدعم المنتخب ومثل هذا التواجد القوي فانه بالتأكيد يصب في مصلحة الكرة السعودية. والذي أتمناه بأن تتفهم الجماهير بأن تواجدنا يعتبر قوة للأخضر بعيدًا عن صراعات الأندية، ونحن كلاعبين سنبذل كل ما لدينا وسواء مثل هزازي أو زملائي اللاعبين الأهم هو أن نحقق كأس آسيا للمرة الرابعة. فرصة كبيرة * وهل ترى فرصة الأخضر قوية لبلوغ المرحلة الثانية بتواجده مع منتخبات كسوريا والاردن إلى جانب اليابان؟ - يجب أن يعلم الجميع بأن مجموعتنا قوية ولايستهان بها فالمنتخب السوري والأردني من المنتخبات المتطورة ويجب احترامها، والتراخي أمامهما سيحرج منتخبنا في ظل تواجد المنتخب الياباني أحد أبرز مرشحي كأس آسيا. * هل تؤيد ما ذهب إليه ياسر القحطاني بأن مواجهة منتخب سوريا والأردن أصعب من مواجهة المنتخب شرق آسيا؟ - والله ممكن ليه لا.. ممكن فبحكم التنافس في اللقاءات العربية غالبا ما تحفل بالاثارة والندية والحماس، وتجد الحماس في بعض المنتخبات العربية ينخفض عند مواجهة منتخبات الشرق آسيوية. بطولة قوية * ومن هي المنتخبات التي تخشاها على الأخضر السعودي؟ بطولة آسيا المقبلة ستكون من أقوى البطولات لتطور المنتخبات الآسيوية ولكن ما أخشاه على الأخضر السعودي هو منتخبي كوريا الجنوبية واليابان. * أنتم كلاعبين في الجيل الحالي ألا تشكل عليكم خسائر النهائيات أي ضغوطات، حيث وصل الأخضر كثيرًا إلى المباريات النهائية سواء على مستوى كأس آسيا أو كأس الخليج بالامارات وعمان وأخيرًا في اليمن؟ - لا أخفيك بأن هذا الأمر متعب بالنسبة لنا.. ولكن بعون الله وتوفيقه سنكسر هذه العقدة بمؤازرة الجمهور السعودي من على أرض دوحة الخير والتي دائمًا ما نتفاءل بها كثيرًا كسعوديين فمن خلالها حقق الأخضر كأس آسيا للمرة الثانية في عام 1988 م كما استطاع منتخبنا في الدوحة أيضا أن يخطف بطاقة التأهل إلى مونديال فرنسا في عام 1998 م. *ما هي كلمتك الأخيرة التي تختتم بها اللقاء؟ -لقد عودنا الجمهور السعودي بمساندته للأخضر في جميع المناسبات وهو شريك أساسي إلى جانب الإعلام في تحقيقنا للإنجازات، وكلمتي لهم بأن الجمهور السعودي هو الرقم الصعب، وعلى قدر ثقتهم فينا كلاعبين للمنتخب فإنه إن شاء الله لن نخيب ظنهم وسنحقق بإذن الله وتوفيقه اللقب الرابع الآسيوي ونؤكد للجميع بأن الأخضر هو الأفضل في قارة آسيا.