تشارك الفنانة مروى في فيلم (مشروع غير أخلاقي) الذي كتبه الدكتور أحمد أبو بكر منتج الفيلم وأخرجه محمد حمدي ويشاركها البطولة الفنانة تيسير فهمي وطلعت ذكريا وعزت أبو عوف، وأشرف مصيلحي. وعن الفيلم تقول مروى، أعتبر أن الفيلم بداية حقيقية لي مع مخرج متميز يعرف طريقه جيدا ومع منتج مخضرم بحجم الدكتور أبو بكر وأمامي تيسير فهمي وطلعت ذكريا وعزت أبو عوف وكل منهم متميز جدا في مكانه وأنا هنا أقدم ثلاث شخصيات مختلفة في الفيلم وفى ثلاث مراحل مختلفة وأرى أنني أختلف عما قدمته من قبل في الأعمال السابقة حيث إن كل ما قدمته لم يخرج ما بداخلي من موهبة تمثيل أما الآن فأنا أقوم بالتمثيل بشكل مختلف، خصوصا وأن قصة الفيلم جادة، وعن أصعب المشاهد تقول مروى إن هناك مشهد اغتصاب بينها وبين أشرف مصيلحي كان مشهدا صعبا جدا ومرهقا لها، وأيضا مشهد الماستر سين وهو مشهد قتل حبيبها. أكد الدكتور أحمد أبو بكر في تصريح خاص أن القصة مأخوذة عن قصة حقيقية وأنه عاش أحداثها مع السيدة صاحبة القصة والتي تحكى عن سيدة قرر زوجها تزويجها من رجل أميركى من أجل الحصول على الجنسية الأميركية ثم العودة له مرة أخرى ليحصل هو الآخر على الجنسية ولكنها بعد أن حصلت على جنسيتها قامت بتركه نهائيا. وترى الفنانة يسير فهمي بطلة الفيلم أن عودتها في ذلك الوقت كانت تمثل قلقا لها حيث إن السينما في الوقت الحالي مختلفة، ولكن عندما شاهدت القصة بعينها وسمعتها من صاحبتها وبعد أن كتبها الدكتور أحمد أبو بكر تشجعت جدا للفيلم وشعرت أنه سيكون عودة قوية لها وللسينما برونقها الجميل. أما محمد حمدي فيرى أن القصة لها شكل سينمائي جميل جدا وأنه كان يحلم بتقديم مثل هذا العمل من قبل، وقد جلست إلى السيدة صاحبة القصة وتحدث إليها، كما يرى أن الفيلم بعيد كل البعد ما يقدم فى السوق السينمائي ويعد بتقديم فيلم بعيدا عن التفاهة وهو فيلم لكل الأعمار والأجيال. ومن جانب آخر، فاجأت أسرة لفيلم بالاتفاق مع الدكتور أحمد أبو بكر المخرج محمد حمدي بتحضير تورتة للاحتفال بعيد ميلاده الذي وافق يوم 28 سبتمبر وقاموا بإطفاء الشمع وتهنئة حمدي.