قرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بالإجماع في اجتماعه الأخير برئاسة الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين، إيقاف المطربة اللبنانية مروى عن مزاولة عملها في مصر، وإحالتها للتحقيق الفوري بمعرفة الشؤون القانونية بالنقابة للرد على الاتهامات الموجهة إليها بالتعري كاملة أمام جميع العمال والمصورين خلال تصويرها لدورها في فيلم "أحاسيس" من إخراج هاني جرجس فوزي، وأكد طارق مرتضى المستشار الإعلامي للنقابة أن الشؤون القانونية للنقابة ستقوم بإخطار المطربة مروى بموعد ومكان التحقيق. وكانت مروى قد أفلتت من أيدي الجمهور الذي حاول ملامسة جسدها أثناء غنائها في شاطئ النخيل في الإسكندرية في 18 أغسطس الماضي، عندما استطاع الأمن المصري إنقاذها من بين أيدي بعض الشباب الذين صعدوا إلى المسرح في شاطئ النخيل في الإسكندرية، وحاولوا ملامسة جسدها، خاصة أنها كانت ترتدي ملابس مثيرة أثناء وصلتها الغنائية، ودخلت مروى بعد ذلك في حالة بكاء شديدة حتى كادت أن تصاب بالإغماء. مشروع لا أخلاقي يذكر أن الفنانة مروى أكدت أن فيلمها الجديد "مشروع لا أخلاقي" قصته حقيقية تسببت لها في أزمة نفسية، مؤكدة أن مشهد اغتصابها في الفيلم لن يثير الغرائز، ولكنه سيجذب تعاطف المشاهدين. وعن دورها في الفيلم الجديد، قالت: "أجسد شخصية صعبة ومركبة بها انتقالات ومراحل نفسية كبيرة في الفيلم، لذا شعرت أثناء تأديتي لها بأنني تأزمت نفسيا بشكل كبير". واستطردت "يشاركني في بطولته الفنانة الكبيرة تيسير فهمي التي تعود إلى السينما بعد غياب طويل، ومعي كذلك الفنانون عزت أبو عوف وطلعت زكريا وأشرف مصيلحي". وتشير مروى إلى أنها لا تخشى الهجوم عليها بسبب تأديتها مشهد الاغتصاب، حيث تقول: "المشهد سيظهر على الشاشة بشكل يثير التعاطف وليس الاشمئزاز.. فلا توجد به أية إثارة للغرائز، كما أنه لا يحتوي أي نوع من العري.. حيث قام المخرج محمد حمدي بتصوير المشهد بطريقة محترمة للغاية، وأنا سعيدة جدّا بالعمل معه؛ لأنه فعلا مجتهد ويمتلك رؤية فنية خاصة". واشتهرت المطربة اللبنانية "مروى" التي تتهم دائما بالإثارة والجرأة بغنائها لعدد من الأغاني الشعبية منها " أمه نعيمة" و"مطرب حامبولي" و"إنت ما بتعرفش" وغيرها.