مكة المكرمةجدة البلاد و"واس" : ترأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في قاعة الاجتماعات بالإمارة امس اجتماع لجنة الحج المركزية.وتم خلال الاجتماع الاطلاع على الإحصائيات الموضحة لأعداد الحجاج الواصلين إلى أراضي المملكة العربية السعودية عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية والذين تجاوز عددهم (700.000) حاج حتى تاريخه. ولفت سموه إلى أن استقبال وخدمة هذه الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن على أكمل وجه يحتم على الجميع بذل أقصى الجهود والإمكانات كافة والعمل على مدار الساعة لمواكبة متطلبات تقديم الخدمة على أفضل مستوى لضيوف الرحمن الذين سيواصلون التوافد للمملكة لأداء فريضة الحج حتى تكتمل بإذن الله أعدادهم قبل موعد الوقوف بصعيد عرفات، مؤكداً سموه بأن تكون الخطط الموضوعة كافة من قبل الجهات العاملة في الحج منسقة جيداً وفقاً لذلك ومدعومة بكافة ما يحقق إنجاحها من عاملين وآليات وإمكانات بما يكفل تقديم أفضل الخدمات للحجاج الكرام انطلاقاً من نهج وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على بذل أقصى الجهود والإمكانات لتحقيق أداء الشعائر بيسر وسهولة وطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.من جهته قال معالي وزير الحج الدكتور فؤاد عبد السلام الفارسي إن الهدف من تنظيم ورشة العمل الخاصة بالتفويج على جسر الجمرات التي نظمتها الوزارة هو تنسيق المعلومات وتبادل المعلومات حول الامور التي تتعلق باعمال التفويج مشيراً الى ان التفويج يعتبر من اهم الأساسيات التي تسهم في نجاح اداء النسك.وأكد معاليه في تصريح صحفي عقب افتتاحه ورشة العمل الخاصة بالتفويج على جسر الجمرات امس أن وزارة الحج دأبت على تنظيم ورشة عمل عن التفويج على جسر الجمرات منذ خمسة أعوام متتالية يتم خلالها تدارس الجديد الذي يتناسب مع ما يجد من انشاءات جديدة على جسر الجمرات.وأبان معاليه ان حكومة خادم الحرمين الشريفين هيأت جسر الجمرات بالشكل المناسب الذي يمكن الحجاج من تأدية نسكهم بيسر وسهولة.وأكد أن تبادل المعلومات بين الاجهزة ذات العلاقة والاتصال المباشر وحسن التنسيق فيما بينها يؤدي الى نجاح عملية التفويج على جسر الجمرات وبالتالي نجاح اداء الحجاج لنسكهم. وتوقع معاليه ان يتراوح عدد حجاج هذا العام القادمين من الخارج مابين 1،6مليون و1،75مليون حاج فيما يتراوح عدد حجاج الداخل ما بين 200الف و250 الف حاج.وبين معالي وزير الحج ان ظاهرتي الإفتراش والتخلف تم التخفيف منهما الى درجة انها اصبحت شبه معدومة تقريبا ولم تعد تمثل ظاهرة.