قال ضابط شرطة نيجيري كبير امس الجمعة انه تم الافراج عن 15 طفلا خطفوا في وقت سابق هذا الاسبوع بعد عملية لتأمين اطلاق سراحهم. وقال مفوض الشرطة جوناثان جونسون من ولاية ابيا «كل التلاميذ الخمسة عشرة الذين خطفوا يوم الاثنين استعادوا حريتهم الان. نفذ عملية انقاذهم فريق مشترك من الجيش والشرطة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في غابة اوجوي اسا بولاية ابيا.» وأضاف أن كل الاطفال موجودون الان في مدينة أبا الجنوبية حيث يعتقد أنهم كانوا محتجزين هناك منذ أن خطف مسلحون حافلتهم بينما كانوا في طريقهم للمدرسة. وأغلق مئات من الجنود في عربات مصفحة البلدة الواقعة في ولاية أبيا المضطربة على مشارف دلتا النيجر في مداهمة أمنية كبرى. وتنتشر نسبيا عمليات الخطف بهدف الحصول على فدية في دلتا النيجر والمنطقة المحيطة بها وهي منطقة فقيرة للغاية على الرغم من وجود أكبر صناعة للنفط والغاز في افريقيا فيها. لكن خطف عدد كبير من الاطفال ومن بينهم أطفال في الثالثة من عمرهم أثار موجة غضب. وأدان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان الخطف ووصفه بأنه «وحشي وقاسي للغاية.» وأفادت تقارير أولية بأن الخاطفين طلبوا فدية تصل إلى 20 مليون نايرا (150 ألف دولار) لكن صحفا قالت أمس إن طلب الفدية انخفض إلى 350 ألف نايرا (2600 دولار). وخطف ثلاثة فرنسيون يعملون في مجال النفط من سفينة إمداد الاسبوع الماضي كما قالت الشرطة في ولاية ريفرز القريبة إن عصابة يعتقد أنها من ولاية أبيا خطفت خمس نساء قبل أسبوعين. ولم ترد تقارير عن مصير المخطوفين في الحادثين.