دعت أمانة محافظة جدة إلى إنشاء معاهد تدريب مهنية متخصصة لتدريب وتأهيل العاملين في صوالين الحلاقة ومراكز تجهيز العرائس واستصدار شهادة مهنيه لهم ، وشددت على ضرورة تدريب وتطوير عمل المراقبين وتنمية مهاراتهم . جاء ذلك في ورقة العمل التي تقدمها الأمانة أمام ورشة عمل تنظمها أمانة العاصمة المقدسة اليوم الأربعاء وتتناول " الأخطار الكامنة لصوالين الحلاقة ومراكز التجميل النسائية وطرق الوقاية منها ". واستعرضت الأمانة خلال ورقة عمل بعنوان " السلوكيات الخاطئة للعاملين في محلات الحلاقة " بعض الصور التي توضح وتجسد الواقع المعمول به داخل صوالين الحلاقة قبل الجولات المستمرة وما آلت إليه الأوضاع في أعقاب تصحيح أوضاع صوالين الحلاقة في مدينة جدة . وطالبت أمانة جدة بالتدرج في تطبيق المخالفات وتوقيع الغرامات الرادعة ،تغيير أساليب التوعية باستخدام الملصقات والإرشادات وتعليقها خلافا لنشر التوعية عن طريق الإنترنت ووسائل الإعلام وفي المناهج الدراسية والأندية الرياضية ؛ اتخاذ إجراءات رادعة من الجهات ذات العلاقة ( المحافظة ، الشرطة ، هيئة التحقيق والادعاء العام ) في حال عدم تجاوب المحلات المخالفة وتكرار مخالفتها . وأوصت بضرورة استحداث برامج تقنية توثق زيارات المحلات التجارية وتحدد المخالفات مما يسهل عملية المتابعة وتصحيح وضع المخالفات بها . وتحدثت الورقة عن جهود أمانة جدة بشأن آليات الرقابة على صوالين الحلاقة وتطوير الخدمة المقدمة في الصوالين ومراكز تجهيز العرائس لتجنب الأمراض المترتبة على عدم التقيد بالتعليمات والأنظمة المتبعة في صوالين الحلاقة. وأكدت الأمانة خلال ورقتها أن وزارة الشؤون البلدية والقروية لا تألو جهدا في سبيل تحقيق مبدأ السلامة والصحة العامة من خلال رفع مستوى الخدمات المقدمة في كافة المجالات المتعلقة بالصحة العامة والتي تهتم بصحة المجتمع ؛ وأشارت إلى أن الإحصائيات الصادرة عن الأطباء المختصين بالأمراض الوبائية. والمعدية أوضحت أن تكرار استخدام أدوات الحلاقة بين الزبائن يعد أحد وسائل نقل مسببات أمراض الدم الفيروسية ومنها أمراض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي ( B ) و ( C ) ؛ الأمراض الجلدية ممثلة في سعفات الرأس و فيروس الهربس والجرب و الثأليل الفيروسية وغيرها من الأمراض الوبائية والأضرار الناجمة عن مساحيق التجميل بعد استخدامها.