يمثل الكاتب الصحافي محمد صالح باربيق احد اهم التجارب الإعلامية (المكاوية) من خلال عمله السابق في صحيفة الندوة التي وصل فيها لمنصب المسئول الرياضي الأول من خلال مسؤوليته الكاملة عن القسم الرياضي في الصحيفة، وذلك ما قاده للتحول للعمل الكتابي من خلال زوايا الرأي في عدد من الصحف المحلية ياتي في مقدمتها صحافية البلاد (اقدم الصحف السعودية)، وصحيفة النادي، وصحيفة الرياضي. ويعتبر باربيق استاذا لجيلا كبيرا من الصحافيين القادمين من المدينة المقدسة من خلال دعمه لهم بفتح أبواب صحيفته للعمل لهذه الأسماء ومن خلال اسهاماته في دعمهم في صحف أخرى ومنحهم حق الاطلاع على تجربته الإعلامية العريضة. وتمثل تجربة باربيق إحدى اهم التجارب الرياضية في مكةالمكرمة حيث يمتد عمره الإعلامي لثلاثة عقود كان فيها مثلا للصحافي النزيه الذي يعترف بالنقد المسؤول بعيدا عن أهواء العاطفة ومعاجم الشتيمة التي باتت تسيطر على كم كبير من الصفحات الرياضية مؤخرا. ويعتبر باربيق احد خريجي مدرسة الجيل القديم الذي كان يعنى في تأهل المحرر الصحافي بحيث يكون ملماً بفن الكتابة الإدبية وهذا ما كنا نلحظه في كتاباته الصحافية التي تمثل في مخزونها اللغوي قطعا أدبية بالإضافة لإجادته ادبيات الحوار حيث حل ضيفا على عديد من القنوات الفضائية ظهر فيها متزنا من خلال مع يطرحه حتى مع من يختلف معهم. و يظل باربيق من أكثر المهتمين بالشأن المكاوي من خلال تركيزه فيما يطرح على نادي الوحدة ودعمه المستمر صحيفة مكةالمكرمة الزميلة الندوة. وكانت الفحوصات الطبية قد اكدت مؤخرا معاناة الزميل من اصابته بسرطان الكبد مما يستدعي علاجه خارج المملكة، والبلاد تناشد أمير الرياضة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد ورجالات مكةالمكرمة وكل من له علاقة بالإعلام بمد يد العون للزميل الذي قدم الكثير لرياضة الوطن من خلال اسهاماته الإعلامية التي رافقت منجزاتنا الرياضية.