وتناول السقا في الكتاب أصول الخنجر العماني وصناعته وأنواعه. وقال في مقدمة الكتاب إن «الإنسان العربي المتمنطق عرف بالخنجر منذ عهود بعيدة جداً إذ أنه السلاح الجميل والرشيق والخفيف كما وأن له سمات أخرى جعلت الإنسان العربي يتمسك به ويجعله جزءاً لا يتجزأ من كمال شخصيته». وتطرق السقا في كتابه إلى الحديث عن الفضة، التي تدخل في عملية طلاء الخنجر، في عمان، وتناول في موضوع آخر «الخناجر والنصال في عمان»، وقال إن الزائر لعمان يلفت نظره «الخناجر التي يرتديها العمانيون والتي تستعمل بصورة خاصة في المناسبات الرسمية». وقدم لمحة تاريخية للخناجر في عمان، معدداً أنواعها، وقال إن من أنواعها «السعيدي والنزاوني والصوري والسيفاني»، وأوضح أنه «رغم الطبيعة المسالمة للعمانيين، فإن على الرجال هناك أن يتمنطقوا بالخنجر التقليدي في جميع المناسبات والأفراح إظهاراً للأناقة، وإبرازاً للرجولة، وإحياءً لموروث قديم ظل يمثل إحدى سمات الشخصية العانية، كما هو أيضاً رمز للدولة». كما تناول السقا في كتابه صناعة الغمد وأسعار الخناجر وصناعة الخناجر العمانية وأنواعها. يذكر أن المؤلف خالد السقا من مواليد الرياض عام 1384، وحصل على درجة البكالوريوس في الإعلام الإسلامي تخصص إذاعة وتلفزيون من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وأصدر سابقاً أربعة كتب هي: «السلطان قابوس بن سعيد وعبقريته في التنمية والإصلاح» و"الملك فهد بن عبد العزيز ليس مجرد ملك" و"صلالة جنة وارفة الظلال" و"اليولة تراث وتجديد".