رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية عصر أمس الأول حفل تخريج الدورة الحادية والعشرين من الضباط الجامعيين والدفعة السادسة والعشرين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق سليمان بن محمد زعير وقائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد وأركانات الكلية. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد كلمة قدم خلالها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لهذا الحفل. وأكد أهمية التدريب والتسليح بالعلم والمعرفة منوهاً بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في هذا الجانب حيث أولت التعليم ما يستحق من الاهتمام والمتابعة وتحظى مؤسسات التعليم العسكري بنصيب وافر من هذا الاهتمام لتواصل تطورها وارتقاءها. وأبان قائد كلية الملك خالد العسكرية أن الكلية تحرص على أن يكون خريجوها على درجة عالية من الكفاءة العلمية واللياقة البدنية والمهارات العسكرية والمقدرة القيادية، وهو ما تقوم بتأسيسه وترسيخه خلال فترة الإعداد والتأهيل عبر مناهج وخطط متطورة وبأساليب وآليات حديثة مما يجعلهم أهلاً لحمل الأمانة. وهنأ الخريجين بهذا الانجاز مبيناً أنه يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لتنمية هذا الانجاز ومضاعفته وزيادة معارفهم العسكرية وتطويرها من أجل التفوق العملي والقيادي. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ثمنوا خلالها جهود منسوبي كلية الملك خالد العسكرية حتى تحقق لهم حلمهم في خدمة الدين والمليك والوطن. إثر ذلك قدمت الكلية استعراضاً عسكرياً، ثم قدم فصيل العرض الخاص بالكلية عرضاً في المهارات العسكرية. بعد ذلك تم تسليم راية الكلية وأدى الخريجين قسم الولاء والطاعة. ثم أعلنت النتيجة العامة حيث سلم سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الجوائز وشهادات التقدير للمتفوقين. حضر الحفل عدداً من أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار مسؤولي الحرس الوطني وأولياء أمور الخريجين.