نفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أن يكون ضد ترشح رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة القطري محمد بن همام لانتخابات رئاسة "الفيفا" المقررة في ايار (مايو) عام 2011 أو أن يكون هناك اي مقايضة معه. وقال بلاتر الاثنين 25-04-2010، خلال زيارته للمقر الجديد للاتحاد الإماراتي لكرة القدم في دبي على هامش حضوره فعاليات مؤتمر سبورت اكورد الدولي: "لا يوجد اي مقايضة بسحب بن همام لترشحيه من انتخابات رئاسة "فيفا" مقابل قيامي بدعم ملف قطر لتنظيم مونديال 2022". وكان بلاتر قد زار قطر وحضر المباراة النهائية لكأس ولي عهد قطر التي جمعت الغرافة والعربي السبت الماضي، مما زاد من حدة التكهنات حول صفقة بين رئيسي الاتحادين الدولي والاسيوي. وتابع بلاتر "لقد قابلت بن همام وقد تحدثنا على هامش نهائي كأس ولي العهد لمدة 5 دقائق، كما كانت هناك جلسة في المطار، لكني ارى انه يوجد من يريد بناء قصة سلبية، أو ان هناك معلومات خاطئة، انا لم اقل مرة واحدة اني ضد ترشح بن همام لرئاسة الاتحاد الدولي أو انه لا يصلح لهذا المنصب، وعلى العموم لن اتحدث حاليا عن انتخابات رئاسة "فيفا"، ولا وقت لدي للتفكير في هذا الامر، كل تركيزي ينصب حول نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب افريقيا في حزيران (يونيو) المقبل". وأكد بلاتر: "عندما أزور كل اتحاد ودولة تريد تنظيم كأس العالم من الطبيعي ان نشجع تلك الدولة ونحث مسؤوليها على القيام بهذه الخطوة الجبارة، لقد قامت قطر بتنظيم دورة الالعاب الاسيوية عام 2006 وكانت بطولة أكثر من ناجحة، وهذا يدل على القدرات التي تتمتع بها وحسن التنظيم، ولا يمكن القول انني ادعم ملف قطر اكثر من ملف آخر". وكشف بلاتر ان "فيفا سيقوم بمنح 200 الف دولار لكل اتحاد وطني، كما سنعمل على تطوير الاتحادات من خلال مشروع الهدف، لذا يمكن ان أقول اننا مرتاحون وفي أمان لكننا لسنا اغنياء". وعاد بلاتر بالذاكرة الى لحظة دخوله الاتحاد الدولي لكرة القدم "حين لم يكن يوجد هناك مبالغ مالية لصرف الرواتب واعتبرت ان هذا الامر غير ايجابي لاني وجدت نفسي احتياطيا لفريق من 11 لاعبا (في اشارة الى انه الرئيس الرقم 12 لفيفا)". وكان بلاتر قد انضم الى الفيفا عام 1975وشغل منصب مدير برامج التطوير ثم اصبح امينا عاما من 1981حتى 1990 قبل ان يشغل منصب المدير التنفيذي وانتخب رئيسا للاتحاد الدولي للمرة الاولى عام 1998. وقال بلاتر "بعد مونديال اسبانيا عام 1982 لم يكن فيفا يملك المال، وقد ذهبنا الى المصرف وقمنا بسحب سلفة بقيمة 200 الف فرنك سويسري انا وزميلي ارمين، لكن منذ مونديال 1986 في المكسيك اخذ لفيفا امور المونديال على عاتقه وبدا يجني الكثير من المال والارباح".