تختتم مساء اليوم لقاءات دوري المجموعات من دوري أبطال أسيا لتضع النقاط على الحروف وتكتمل فيها عقد الفرق الستة عشر المتأهله الى الدور ثمن النهائي من عمر المسابقة ولعل مايهم الجمهور السعودي هو لقاء الاتحاد عندما يحل ضيفا على ذوب اصفهان ايران بينما ممثل الوطن الآخر الأهلي سيلعب لقاء شرفي امام الغرافة القطري في جدة يبحث منه تحسين صورته في المسابقة بعد ان فقد فرصة المنافسة على أثر خسارته من الإستقلال الايراني في طهران بالجولة الماضية .بينما الاتحاد يبحث جادا عن الفوز حتى يتأهل عن المجموعة الثانية وسط منافسة قوية من ذوب اصفهان وبونيوديكور الاوزبكي المتاربان في الرصيد النقطي . الأهلي × الغرافة يقام لقاء الأهلي والغرافة القطري على ستاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة والذي يدخله الأهلي بدون حسابات التأهل بعدما تجمد رصيده النقطي عند 6 نقاط من فوزين وثلاث خسائر ابقته ثالث المجموعة،فيما الغرافة يحتل المركز الثاني ب10 نقاط من ثلاث انتصارات وتعادل وخسارة وحيدة. اللقاء بصورة عامة سيكون من أجل تحسين الصورة وتحقيق نتيجة مشرفة في ختام مشوار الأسيوية وسيلعب فيها فارياس ولاعبيه بدون ضغوط لذلك يتوقع ان يقدم مواجهة جيدة على مستوى الأداء برغم انه سيلاقي فريق يرمي بكل ثقلة للبحث عن الصدارة وسيزج مدرب الغرافة بكل أوراقة الفنية في سبيل تحقيق ذلك والمعتمد فيه على الرباعي الاجنبي، بالاضافة الى سعد الشمري وميرغني الزين وشامي فيما الاهلي سيعود الى التشكيلة الأساسية خط الدفاع الذي غاب عن لقاء الإستقلال بسبب الايقاف وتكمن قوة الأهلي في فيكتور ومارسينهو والجاسم والجيزاوي اللقاء بشكل عام يتوقع ان يكون قويا برغم اختلاف الطموحات بينهما ونتمنى ان تكون أهلاوية ليحتسبها التاريخ في لقاءات الفرق السعودية مع القطرية. ذوب اصفهان × الاتحاد وفي إيران يحل الفريق الأتحادي ضيفا ثقيلا على ذوب اصفهان في مهمة التأهل والصدارة فالاتحاد يحتل المرتبة الثانية برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وخسارة أما صاحب الارض والجمهور ذوب اصفهان فيحتل المركز الاول برصيد 10 نقاط من ثلاث مرات فوز وتعادل وخسارة في اللقاء الأخير ويلعب الفريق الايراني بفرص أكبر فقد يكفيه التعادل حتى يحافظ على الصدارة بغض النظر عن لقاء بونيوديكور الاوزبكي وما ستذهب إليه نتيجته. الاتحاد استعد بشكل جيد لهذا اللقاء بعد ان طمأن هيكتور ونجومه الجمهور الاتحادي بشكل خاص والسعودي بشكل عام على وضع الفريق الفني واللياقي كما ان الروح المعنوية مرتفعة في ظل تحسن الاداء العام للفريق وقد غادر الفريق الاصفر بكامل نجومة من أجل العودة ببطاقة التأهل مع العلم ان الاتحاد لايريد ان ينتظر نتيجة لقاء طشقند لان خسارة الفريق الاوزبكي ستمنح الاتحاد التأهل المباشر حتى في حالة الخسارة بينما تعادل بونيوديكور سيعطي الاتحاد فرصة التأهل بالتعادل أيضا في لقاء اصفهان. المهمة لن تكون سهلة على نور ورفاقه ولكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة خاصة ان أبناء العميد عودوا الشارع الرياضي المحلي على نثر الفرح في مثل هذه المواجهات فكل الاماني للاتحاد بالعودة من ايران ببطاقة دور الستة عشر وبالصدارة حتى لايلاقي الهلال في اللقاء القادم والتي ان حدثت ستفقدنا أحد ممثلي الوطن المرشحين للقب والذي لانتمناه بطبيعة الحال. الاستقلال × الجزيرة يتطلع الاستقلال الى البقاء في صدارة المجموعة عندما يحل ضيفا على الجزيرة الاخير الذي يخوض المباراة للذكرى بعدما فقد فرصة التأهل الى الدور الثاني. ويبحث الجزيرة عن فوزه الاول في المسابقة التي شارك فيها للمرة الاولى في النسخة الماضية، ولم ينجح في تحقيق اي انتصار بعد 11 مباراة متتالية خاضها حتى الآن. تبدو حظوظ الاستقلال اكبر لتحقيق الفوز لاسيما ان الجزيرة قد يعمد الى خوض اللقاء بتشكيلة شبه احتياطية على غرار مباراتيه في الجولتين الاخريتين، هذا عدا عن ان صفوف الفريق الايراني الذي لم يتعرض لاي هزيمة في المجموعة تذخر باللاعبين المميزين وفي مقدمتهم فرهاد مجيدي صاحب 4 أهداف حتى الآن ومهدي سيد صالحي وهادي شكوري والظهير الايمن العصري خسرو حيدري. الوحدة × بونيودكور ويخوض الوحدة مباراته مع بونيودكور في طشقند بالصف الثاني بعدما فضل مدربه النمسوي جوزيف هيكسبرغر اراحة معظم عناصره الاساسية. ولا تشكل المباراة اي اهمية للوحدة الذي خرج من حسابات التأهل بعد ان توقف رصيده في المركز الاخير عند 3 نقاط، خلافا لبونيودكور الثالث الذي يهمه الفوز وحده للابقاء على آماله في خطف البطاقة الثانية الى الدور الثاني. وقرر مدرب الوحدة هيكسبرغر الدفع بالصف الثاني للمحافظة على جهود الاساسيين للمباريات الثلاث الاخيرة في الدوري الذي اقترب من احراز لقبه مع احتلاله للصدارة برصيد 49 نقطة بفارق 5 نقاط عن الجزيرة اقرب منافسيه. من جهته،فان بونيودكور يسعى لتجنب الخروج المبكر الذي سيشكل صدمة كبيرة له بعدما دفع نحو 5 ملايين يورو لاقناع البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بطل العالم عام 2002 مع منتخب بلاده بتدريبه، اضافة الى ضمه مواطنيه المخضرم ريفالدو ودنيلسون الذي قاد بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي الى اللقب العام الماضي.