أكد الفريق النصراوي في مباراة الأمس موت الاهلي دماغيا على يد لاعبيه الذين شوهوه عيانا بيانا وعلى رؤوس الاشهاد بمستواهم المتهالك الذى احرقوا به أعصاب جماهير النار التي ملّت التبريرات والوعد الوهمية عندما يخسر الفريق . بالأمس شاهدنا اشباحا ترتدي الشعار الاهلاوي لاتصد ولاترد مؤكدين بما لايدع مجالا للشك انهم أنصاف لاعبين ابتلى بهم هذا النادي الراقي الذى جار عليه الزمن بوجود هذه النوعية التي من الظلم أن تردي شعاره ولكنه زمن الاحتراف هو من فرضهم على الاهلي المغلوب على أمره. إلى متى وهؤلاء يعبثون بالأهلي دون أن يتم ردعهم فما يفعلونه شيء مخجل وجريمة في حق الاهلي وجماهيره. لقد كشف الفريق النصراوي لاعبي الاهلي على حقيقتهم أمام الملاء وانهم نجوم من ورق لايمكن للجماهير الاهلاوية ان تشد بهم الظهر. فالاهلاويون مطالبون باتخاذ قرارا شجاعا يعيد للفريق هيبته التي فقدت على يد لاعبين لايقدرون المسؤولية المناطة بهم . لابد ان تكون هناك قرارات تصحيحيه حتى لو يتم تصفية الفريق كاملا فجيل النكبة يقود الفريق الى الهاوية وسط صمت غريب لمن يهمه الأمر في الاهلي. ماشاهدناه أمام النصر يندب له الجبين ويؤكد ان الاهلي مقبل على مستقبل مظلم على يد لاعبين فاشلين فرضوا عليه الضعف أمام الآخرين. فالفريق يعاني من وهن في جميع خطوطة خصوصا الدفاع الذى تسبب في ثلاثية النصر فهو يعاني من شرخ لابد من علاجه أضف إلى ذلك الحارس ياسر المسليم الذى عاد وعادت معه "الثلاثيات" كما حدث أمام النصر فالمسليم لم يكن أفضل حالا من وليد عبدربه ومحمود معاذ والحربي والهزازي فهم من يتحمل الخسارة في مباراة الأمس،اضف إلى ذلك المدرب الفلته فارياس الذي يؤكد من مباراة الى أخرى انه لايجيد قراءة الخصم بالشكل المطلوب فهو سبب الكوارث التي حلت بالأهلي بمساعده شلة الأنس من اللاعبين. عموما النصر استحق الفوز بكل جدارة واستحقاق بروح لاعبيه وإخلاصهم للشعار الذى يرتدونه رغم الظروف التي تعرضوا لها أمام الوصل الاماراتي في نصف نهائي البطولة الخليجية . على خفيف •سعد الحارثي كشف الدفاع الاهلاوي على حقيقته حيث كان يتلاعب بهم كيف ما يشاء . •وليد عبدربه ومحمود معاذ يلعبان على خط واحد مما سهل للحارثي العبث في الشباك الخضراء. •الفريق الاهلاوي يفتقد للإعداد النفسي في مثل هذه المباريات ولا أعلم أين دور الجهاز الإداري ؟ •ابراهيم هزازي لم يقدم أي شيء في هذة المباراة إلا الاحتكاك مع لاعبي النصر . •أعان الله الاهلي على فارياس . [email protected]