تشارك المملكة العربية السعودية اليوم السبت 27 مارس الجاري ولأول مرة في "ساعة الأرض التي يتم فيها قطع الكهرباء في عدد من المدن الرئيسة لمدة ساعة كاملة من الساعة الثامنة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف مساءً. وينتظر أن يتم إطفاء الكهرباء عن أهم المعالم في المدن الرئيسة في كل من: الرياض، وجدة، والدمام، إضافة إلى عدد من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، للمشاركة في "ساعة الأرض" التي تهدف لمشاركة الناس حول العالم في تقليص حجم انبعاثات الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، وكوقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكب الأرض. وتشارك السعودية لأول مرة في "ساعة الأرض" إلى جانب 92 دولة، سيشهد فيها مساء 27 اليوم اطفاء الأنوار عن اكثر من 2500 مدينة ومحافظة على مستوى دول العالم. وسوف تنطفئ الكهرباء في يوم الأرض من السعودية إلى الخليج والشرق الأوسط واسيا وافريقيا وأستراليا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا، وستعيش أهم المعالم حول العام مثل دار الأوبرا في سيدني، وتايبيه، وبرج خليفة في الإمارات، والأهرامات في القاهرة، وبرج إيفل في باريس، وعين لندن ميدان بيكاديللي في لندن ومبنى امباير ستيت في نيويورك، ولاس فيغاس في الظلام لمدة ساعة من أجل كوكب الأرض، إضافة إلى مشاركة مبان شهيرة مثل رويال البرت هول، ومركز مانشستر يونايتد، وستورمونت، وانفيرنيس، وويلز استاد الألفية، وبرج الشراع، وشركة كوكاكولا وإيكيا بجانب المصانع العملاقه والشركات الكبيره والاسواق العالميه الشهيره والحدائق والمنتزهات العملاقه والميادين البارزة. وكانت دولة الإمارات أول دولة خليجية تخوض هذه تجربة "ساعة الأرض" العام الماضي حيث انخفض استهلاك الطاقة بنسبة 46 في المائة مقارنة مع الحد الذي سجلته في العام حيث أطفئت الأنوار في أبو ظبي ودبي والشارقة والفجيرة. وقد بدأت "ساعة الأرض" قبل عامين بمبادرة أسترالية هدفت إلى لفت نظر الأفراد إضافة إلى المنظمات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى مقدار السهولة التي يسعهم أن يسهموا بها في تخفيف الضغط على موارد كوكب الأرض وفي تقليل التأثير الذي تحدثه الحضارة الصناعية على المناخ.. وقدأكدت الشركة السعودية للكهرباء عدم فصل التيار عن أي جزء من الشبكة، خصوصاً المنازل في ساعة الأرض التي تصادف 27 مارس الجاري، وهو التقليد الذي درجت عليه دول العالم فيه، بفصل التيار الكهربائي في المدن الرئيسة لمدة ساعة كاملة من الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساء؛ لتحفيز مبدأ الاهتمام بالبيئة، والحفاظ على نقاء ونظافة الأرض.وان مشاركة الدول لا تأتي عبر شركات الكهرباء، وإنما من خلال المشتركين، فالبلديات تطفئ مصابيح الشوارع والميادين، وملاك المباني يطفئون الأنوار الخارجية، مبيناً أن الشركة لن تفصل التيار الكهربائي عن أي جزء من الشبكة، خصوصا المنازل. وأن المشاركة ستأخذ طابع المساهمة الرمزية من قبل المستهلكين مفيداً أن مشاركة المملكة في مثل هذه المناسبة يعبر عن اهتمام المملكة حكومة وشعباً بالحفاظ على البيئة وسلامة الأرض.