سعدت كثيرا وأنا اقرأ ما كتب عن جهود المرور السري فهذا ما كنا قد طالبنا بتنفيذه منذ فترة عبر عدد من المقالات ونحمد الله ان هذا الاقتراح لاقى القبول و التطبيق على أرض الواقع فنحن بأمس الحاجة الى المرور السري لأن هناك بعض قائدي السيارات واركز هنا على بعض الشباب غير مبالٍ بالأنظمة المرورية وقواعد وأحول السير وقد سببوا لأنفسهم ولغيرهم من عباد الله الاذى والضرر بل والموت من جراء تصرفاتهم الهوجاء وافعالهم الرعناء من قطع اشارات الى سرعة جنونية وحدث ولاحرج عن التفحيط وعكس السير وايذاء السائقين الآخرين الذين جنى عليهم هؤلاء الحمقاء والمستهترين. مثل هؤلاء لاينفع معهم الا المرور السري فهو الذي يقوم بتسجيل مخالفاتهم والامساك بهم تم ايداعهم في التوقيف وهذا ما نؤكد عليه وهو ما ترجوه واقصد عملية التوقيف والحجز والذي يعتبر في نظري هام جدا ومعه في الاهمية ايضا حجز السيارة لدى المرور واذا تكررت المخالفات تتم مصادرتها وهذا فيما يتعلق بالتفحيط وهو مطبق على ما اعتقد فقد اعجبني ذلك كثيرا حيث ازعج المفحطون خلق الله في الشوارع والاحياء وعند المدارس بلا وازع من حياء ولاضمير!! إنه لأمر مؤسف أن تجد بعض الشباب يتجهون الى التفحيط معرضين انفسهم وممتلكاتهم وكذلك انفس الآخرين وممتلكاتهم للموت والضرر في الوقت الذي كنا ولازلنا نعوّل عليهم الكثير في خدمة الامة واكتساب العلوم النافعة والاعمال المفيدة لهم ولأسرهم ولمجتمعهم. فلا فخر - برأبي- في التفحيط سوى صراخ وتصفيق بعض المراهقين ولم يعلم ذلك المسكين أنهم يضحكون عليه وعلى غبائه !! ولا أنسى الشر الكبير والخطر المحدق والمميت واقصد قطع الاشارات والذي افتى بعض العلماء بحرمته ولكننا نتمنى بإذن الله ان يجد المرور السري من ذلك كله وان نعتبر انفسنا جميعا رجال أمن ونبلغ عن كل مستهتر وطائش. والله من وراء القصد عبد العزيز بن صالح الدباسي