لقد دأبت مملكتنا الحبيبة على تجسيد تعاليم ديننا الاسلامي في معاملتها اليومية، والتي من اهمها الاخلاق وقضاء حوائج الناس وتلبية طلباتهم بيسر وسهولة من دون تكلفة أو منّ، ويقوم بذلك رجال يحبون الله ويحبون الوطن ويخلصون اليه ويتفانون في خدمته، رجال في مستوى المسؤولية، واهل للامانة التي في ايديهم الا وهي القيام بواجبهم تجاه الوطن والمواطنين من خلال مناصبهم واداء عملهم، ومن هؤلاء الرجال المخلصين الامير خالد بن سعود بن خالد آل سعود وكيل وزارة الخارجية. لقد رأيت منه خلقاً واحببت ان اطلع الآخرين عليه، وهذا حق علينا ان نعترف بالجميل، وفي تعاليم ديننا الحنيف "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" ومن خلال الباب اردت ان أوفي هذا الرجل حقه، فقد رأيته امامي قدوة في اخلاقه وتواضعه والقيام بواجبه الوطني وعمله في خدمة المراجعين والموظفين والمواطنين دون تعب او كلل، انه الامير خالد بن سعود بن خالد آل سعود الذي يستقبلك بابتسامة وترحيب وبشاشة.. وترى لديه حرصاً لخدمتك، يتمنى الا تغادر مكتبه الا بعد ان ينجز ما جئت من اجله او ما طلبته منه وينهي معاملتك بحب واخلاص، تشعر معها بالراحة والاعتزاز بمقابلته والتعرف عليه، فهو يحب خدمة الآخرين ورغم انشغاله والتزامه في خدمة المواطنين والمقيمين والموظفين والسفارات الذي لا ينتهي، الا انه يقوم بذلك كله بابتسامة لا تفارقه مما ينعكس ايجابا على من يتعامل معه مباشرة، بالاضافة الى ترحيبه المستمر بكلمات وعبارات يخجل منها الآخر. وبصفتي احد المواطنين المراجعين فقد رأيت عن قرب شيئا من تفانيه واخلاصه من خلال الاحداث في حرب تموز في لبنان، وكذلك الاعتداء الغاشم الذي حدث على سفارتنا في تشاد كيف عمل على اخراج الموظفين وانقاذهم. رسالة احببت ان اعبر فيها عن مشاعري تجاه هذا الرجل الوطني، الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود وكيل وزارة الخارجية من خلال عدد من المواقف والاحداث لإيصالها لكل مسؤول ليرى ان المعاملة الطيبة والكريمة والتواضع وعدم الغرور من قبل المسؤول هي صفات اساسية وصفات اصيلة في شخصية المسؤول والموظف والمواطن، وان هذه المعاملة ينعكس اثرها عميقا في نفوس المواطنين وكل من يتعامل مع مسؤول بهذه الصفات التي ينبغي ان يتحلى بها المسؤول الذي يحرص على خدمة وطنه وخدمة المواطنين، في ظل ما ننعم به من رخاء في دولتنا الحكيمة التي يدير دفتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله عمره. طه محمد العبدالمحسن الأحساء [email protected]