كلهم محبين..ومحاربين..وأقوياء ولكن محبتهم للإعلام, ومحاربتهم للنجاح,وقوتهم في الهيلمان,يهرولون للفلاشات, ويعشقون المانشتات,وتجدهم في الأعمدة المهترئه,هكذا هم وهكذا عرفناهم, معاول هدم لكل بناء,ومجموعة شؤم لكل متفائل وطموح,ومعطلين لكل مسيرة نجاح...منهم من لم يؤد ما عليه للنادي من حقوق (واجبة)، وليس القادم بأحسن حال ممن سبقوه فقد ظهر فجأة وخيل للجميع ب (أنه يحمل مفاتيح كنوزه معه أينما ذهب) فوعد بمكافأة إبان الحصول على كأس الأمير فيصل لا تتجاوز المليونين ونصف واختفى كما ظهر ولم يوف بوعده وأشبه ما يكون بفقاعة الصابون، وتتواصل الأسماء التي تسير على نفس النهج والمنوال ولكم في المشرف على رومات البالتوك خير مثال حيث يتواجد بشكل مستمر ويقضي(ليالي السَمَر) بين جنباته ويقدم الوعد والوعيد حتى أصبح عنتر زمانه,أما صاحب التسجيلات الذي حقق نجاحاً باهراً منقطع النظير من خلال شريطه الأول الذي حطم الأرقام القياسية في المبيعات وجمهوره متشوق لجديده، وأخيراً وليس آخر من وَرِث العداء ممن سبقه ويشكي للإعلام ويطالب بفتح بوفية (بيض، جبن، شكشوكة) وبعدها بكى جمهور الوفاء على الحال الذي وصل له الفكر النصراوي، صدقوني لا يوجد ما يدعو إلى الغرابة، والدهشة، والعجب فالأحداث معايشة, والأدلة تتوالى, والتاريخ شاهد.. .إني أتساءل وكلي ألم وحرقة هل هؤلاء هم الأمل النصراوي..؟لا بالطبع ولكن الأمل بالله ثم برئاسة كحيلان على أن يعمل بجد واجتهاد دون النظر لمن يحاولون عرقلة العمل وإعاقته,وهذا لا يعني أنني مع شخص ضد آخر ولكنني مع من يتسلم زمام الأمور قلباً وقالباً حتى يقدم كل ما يستطيع مع إيماني بأن العمل يحتاج إلى الجو الملائم. وكما سألت نفسي وأجبت عليه..أوجه لهم سؤالاً سيتلعثمون به ولن يستطيعوا الإجابة عليه: هل كنتم سَتُقْدِمون على هذا إبان عهد الرمز(رحمه الله)..؟! صافرة حكم: * إن ما يؤلم كل رياضي نزيه هو إتاحة الفرصة للحاقد للتشفي وإبداء الرأي على حساب الهوى وتوافقاً مع الميول وهو يستتر تحت مسمى ناقد وهو بذلك أشبه ببحيرة المسك التي لا صلة لها بهذا الاسم ولم يطلق عليها إلى من باب التهكم لا غير. *ذكرت سابقاً بعد خسارة الاتحاد لدوري أبطال آسيا إنه على المسئولين بالنادي تدارك الوضع بشكل عاجل قبل أن يلحق به الدوري المحلي وهاهي الكوارث تتوالى و نزف النقاط مستمر. * صرح ابن همام أن المنتخبات الآسيوية لن تقدم ما يشرف القارة في المونديال, وصرح الدكتور صالح بن ناصر بأننا في حاجة إلى ثلاثين عام حتى نصل إلى درجة الاحتراف الحقيقي!! وأنا لا أدري إلى أين نحن سائرون وعلية القوم يملكون هذا الفكر؟! * لست ضد سلمان القريني المدير العام لكرة القدم بنادي النصر ولكنني أطالب بتركيز جهوده على الفريق الأول و الأولمبي ومنح الفئات السنية لمن هو أحق وأجدر وأقرب. [email protected]