حقيقة كلي ألم حينما أتحدث عن منتخبنا، والذي حدث له، خلال مباريات وكأن ليس لها هدف أو معنى في نظر المدرب الإيطالي مانشيني الذي أفقدنا الثقة بلاعبينا. قصة بدأت منذ التعاقد مع المدرب السابق للمنتخب السعودي "مانشيني" وهي حقيقة قصة تستحق التوقف والتأمل. كانت هناك آراء وأفكار ومدح وثناء للطريقة، وتحقيقات صحافية يمكن أن تتم. حقيقة مدرب تسبب في هز ثقة اللاعبين بأنفسهم، وتسبب في تشويه سمعة بعضهم، والتشكيك في وطنيتهم، ما أوجد جروحًا غائرة بهم؛ جروح لن تندمل وسيتذكرها الجميع. وفوق هذا كله نتائج مُخيبة للآمال، وإعلاميون انتهزوا الفرصة للدفاع عنه، مرتدين ألوان أنديتهم، ثم بعد الإقالة هاجموه. حقيقة قرار إقالة مانشيني قرار موفق جداً، ولكنه جاء متأخراً. مدرب جعل منتخبنا بلا هوية، بلا تكتيك فني، بلا شخصية. قلتها سابقاً وأقولها الآن: مانشيني جاء وكان همه كيف ينهي عقده. نعم هو درس لن ننساه، وهنا انتهت هذه الفترة، وما نطالب به هو عودة القائد الحقيقي والمؤثر في الملعب وخارجه، سلمان الفرج، الذي نفتقده. لاعب جمع النجومية والقيادة؛ قيمة فنية، مهارة وهدوء، ناهيك عن حامي العرين حارسنا الدولي نواف العقيدي؛ الحارس المميز. آمل أن يكون المدرب البديل على قدر المنتخب السعودي ومكانته القارية والدولية، وكلنا ثقة في اختيارات الاتحاد السعودي، ومع أي مدرب سيكون الدعم والتحفيز. على العموم كل التوفيق لمنتخبنا الوطني مع" المدرب الجديد"، لأن ما نريده عودة منتخبنا للمنصات والبطولات.