* يبدأ منتخبنا الأول لكرة القدم مشواره في بطولة كأس أمم آسيا بمواجهة شقيقه المنتخب العماني والفوز مطلب جماهيري للأخضر وإعلان لقوته من أول مباراة وقدومه لاستعادة عرش القارة! * ربما يكون الإعداد للبطولة غريبا من قبل الجهاز الفني، وتسبب في لغط كبير خصوصا فيما يخص الضم والاستبعاد الذي لم يحدث للمنتخب طوال تاريخه بهذا الشكل! * استبعاد بعض اللاعبين أو تجاهل ضمهم أمر حير الجماهير التي زادت حيرتها بتصريحات المدير الفني الإيطالي مانشيني الذي قال إن الأخضر لن ينافس! * مباراة اليوم هي الحكم المبدئي عن ماذا لدى المنتخب الذي ربما يعيد ذكريات منتخب 84 الذي خرج من دورة الخليج في مسقط بنتائج مخيبة، لكنه بعدها وبقيادة عميد المدربين السعوديين الكابتن خليل الزياني حقق أول إنجاز سعودي آسيوي وعاد متوجا بزعامة القارة! * النقص وتكالب الظروف قد يكونان أحيانا مصدر قوة وإصرار على الانتصار إذ ذهب الهلال إلى المغرب وهو مكبل وممنوع من التسجيل ومرهق، ونجومه مصابون وعاد بوصافة العالم! * الجماهير ربما تقتنع وتتجاوز كل قرارات الاستبعاد باستثناء الحارس الأساسي نواف العقيدي الذي لم توضح أسباب استبعاده وإذا كان السبب رفضه لتعليمات المدرب كما نشر فهل يكافأ بالعودة لتمثيل فريقه وإن هذا التمثيل أهم من منتخب الوطن! * لا يوجد منتخب في العالم يشارك في بطولة بدون حارس أساسي ومتمكن وليس حارس احتياط لم يمثل فريقه إلا في مباريات تعد على أصابع اليد بجانب أن العقيدي هو الحارس السعودي الوحيد بين فرق دوري روشن الذي يلعب بشكل أساسي ويعتمد عليه مدربه والبقية تقريبا كلهم أجانب! * اللاعب أيمن يحيى استبعاده طبيعي جدا فهو لاعب عادي وغير مؤثر ولم يكن في يوم الأيام ورقة رابحة للأخضر، ولعل دافع الميول للمطبوعة المتخصصة هو الذي دفعها لصنعه نجما باختلاق قصة تنشر تفاصيلها يوما عنه وعن المدرب وهل يواصل ضمه أم يستبعده وفي النهاية فرض المنطق نفسه وتم استبعاده! * الإعلام أو البعض منه الذي نصب نفسه معول هدم وخصما لمنتخب وطنه عمل طوال الفترة الماضية على زعزعة معسكر الأخضر والتحريض على نجومه باستضافة مجموعة ممن فقدوا الأضواء وحاولوا العودة لها بالكذب واختلاق القصص المضحكة سواء المدرب البرتغالي فينغادا وصديقه مذيع المكائد أو الأمين العام السابق والبقية ومشرف القناة! * صياد