عادت الى الرياض صباح امس بعثة منتخب المملكة الاول لكرة القدم برئاسة الدكتور حافظ المدلبح عضو اتحاد الكرة وذلك عقب لقاء الاخضر بمنتخب تركمانستان في نطاق التصفيات التمهيدية الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006م والذي انتهى بفوز المنخب السعودي بهدف دون مقابل سجله ياسر القحطاني، وتصدر على اثر الفوز الاخضر مجموعته برصيد 12 نقطة من أربع مباريات وبقيت له مباراتان امام سيرلانكا في الرياض واندونسيا في جاكرتا ويكفي المنتخب السعودي نقطة واحدة للتأهل للدور الثاني من التصفيات. وكان في استقبال البعثة بمطار الملك خالد الدولي وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم منصور بن عبدالعزيز الخضيري وعدد من المسؤولين بالاتحاد. المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي قاد المنتخب بدلا من المدرب الهولندي فاندرليم الذي اقيل في نهائيات كأس آسيا بالصين قال (الحمد لله ان المنتخب تجاوز عقبة هامة في التصفيات الآسيوية التمهيدية وهو منتخب تركمانستان الذي يطارد الاخضر في الصدارة، والذي يهمنا الى جانب الفوز هو في المباراة هي نقاطها وتم تحقيقها بحمد الله. ولابد هنا ان اتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل لدعمهما ومتابعتها الدائمة للمنتخب سواء في معسكر الر ياض او عند ذهاب البعثة لعشق اباد والثقة التي أولاها سموهما في الجهاز الفني، كما اقدم شكري الى اللاعبين الذين نفذوا التعليمات وعدنا الى الرياض بنقاط المباراة وتصدر المجموعة وهذا هو المهم. عودة عبدالغني.. واكتشاف الصويلح ولعل من ابرز الثمار التي جناها الأخضر من لقاء تركمانستان هي عودة الظهير الدولي حسين عبدالغني لصفوف المنتخب وتألقه في المباراة، والدور المزدوج الذي قام به في الهجوم والدفاع ليؤكد عبدالغني ان نظرة المدرب الوطني ناصر الجوهر في استدعاءه كانت صائبة وكانت في محلها نظير المستوى المتألق الذي قدمه عبدالغني في المباراة، ولولا القائم الايسر لسجل الفني الذهبي عبدالغني هدفا في المباراة. كما شهدت المباراة اكتشافا يسجل لنظرة ناصر الجوهر الثاقبة في اختيار المهاجم الواعد احمد الصويلح وزجه في المباراة كلاعب اساسي وساهم الصويلح في ارباك دفاع تركمانستان ، كما انه تسبب في الهدف الوحيد بالمباراة، وابداع الصويلح يسجل للجوهر الذي اثبت انه يعرف قدرات اللاعب السعودي عن قرب. ابداع الخوجلي وأطمأنت الجماهير السعودية على حراسة العرين السعودي بعودة محمد الخوجلي لمستواه بعد الاصابة وانقاذه المرمى السعودي من اهداف محققه وهذا التألق طمأن الجماهير السعودية بعد احداث نهائيات كأس آسيا بالصين وما صاحبها من احداث في مركز الحراسة. وبعودة مبروك زايد لصفوف المنتخب يكون الحارس الاساسي والاحتياطي في صفوف الاخضر في مستوى واحد. ولابد ان نهنئ الجوهر ايضا على اعطاء الخوجلي الثقة من جديد وما نتج عنها من ابداع واضح خلال المباراة، بل ان نجومية المباراة تسجل لصالح الخوجلي. سيناريو التهديف وواصل ياسر القحطاني هوايته في تسجيل الاهداف وهز الشباك مما يؤكد ان اللاعب وصل لمرحلة النضج وان الفرقعات الاعلامية اليومية لم تعد تهم هذا النجم الذي بدأ يشق طريقه بصورة ناضجة بعيدة كل البعد عن اي تأثيرات اخرى، وهذا ما يسجل للقحطاني في هذه المرحلة. ارتفاع الروح المعنوية لاحظت الجماهير السعودية ارتفاع الروح المعنوية والتنظيم داخل الملعب من قبل اللاعبين على عكس ما كان عليه المنتخب ابان اشراف الهولندي فاندرليم، وهذا ما يؤكد صحة قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم باقالة الهولندي واسناد المهمة في هذه المرحلة للمدرب الوطني ناصر الجوهر، وهي مرحلة تناسب الجوهر كثيرا، لانها تحتاج الى اعادة لترتيب الاوراق. الدوخي وعطيف اثناء وصولهما المولد والمقرن ينتظران حقائبهما