أصدرت إدارة نادي النصرأمس بياناً ردت من خلاله على ما جاء في بيان لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن قضايا اللاعبين أحمد الدوخي وسعود حمود وحسين ربيع وعبدالله القرني، وفيما يلي نص البيان: لقد اطلعنا باستغراب على البيان الصادر من سعادة الدكتور/ صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين والصادر برقم ( 5450/9 ) وتاريخ 24/ 8/ 1430ه والذي عقّب فيه على تصريحات سمو رئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز لبعض الصحف المحلية ، ونظرا لأنه شاب ولابس هذا البيان الكثير من المغالطات ، فقد رأينا أنه من المناسب توضيح الحقائق للرأي العام الرياضي وفقاً لما يلي: 1- إن نادي النصر يجدد ويؤكد على مواقفه الدائمة والداعمة لتطوير مسيرة الحركة الرياضية والذي يقف خلفها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد حفظهما الله. ويؤكد بأن جميع مايأتي في هذا البيان هو موجه للجنة الاحتراف ولسعادة الدكتور صالح بن ناصر والذي أخذ على عاتقه (وبدوافع قد تكون شخصية) الوقوف في طريق نادي النصر، والكل يعرف ذلك ولانحتاج إلى توضيح أكثر, فالشارع الرياضي أصبح عنده من الوعي والإدراك ما يميز به بين الغث والسمين. وكذلك نؤكد للدكتور صالح بأن حلم وحكمة نادي النصر ومسؤوليه في التعامل مع الأحداث يجب أن لاتفسرعلى أنها ضعفاً ، وأن هذا الحلم والحكمة قد لا يطولان كثيراً. 2- لا يخفى على الدكتور/ صالح أحمد بن ناصر أن نادي النصر هو نادٍ سعودي وطني حريص كل الحرص على مصلحة الوطن العليا ويسعى لتنمية نشاطاته وفقاً لهذه المصلحة ، وقد رسم هذا المنهج رمزه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير/ عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز ( يرحمه الله ) وحتى يومنا هذا وليس هناك أناس حريصون على وطنهم أكثر من أبنائه. 3- تميز طرح نادي النصر في جميع القضايا التي طرأت في الفترة الأخيرة بالعقلانية والهدوء والوعي الرياضي ، تغليباً لجانب المصلحة العامة والوطنية وتحمل تبعات لم يكن مجبراً عليها سداً للمشاحنات واللغط في الشارع الرياضي وتهيئة المناخ المناسب للمنافسة الشريفة. وقد استبان هذا الطرح في التزام مسؤولي النادي بعدم التصريح أو إصدار البيانات في كل قضية إيماناً منهم بأن القائم على تطبيق لائحة الاحتراف على قدر من المسؤولية في احترام وإنصاف نادينا في جميع القضايا الخاصة به والمنظورة من قبله لأن جميع الخطوات والإجراءات التي انتهجها وسلكها مسؤولي النادي فيها من الاحترافية والمهنية والمرجعية النظامية ما تشهد به المستندات التي بين يدي لجنة الاحتراف . 4- بالنظر في البيان المذكور والمكون من ثلاثة عشر صفحة نجد أن الدكتور سرد الأحداث سرداً غير مجدٍ ولا مفيد في صلب القضايا وأنه خلا من أية إشارة صريحة أو تلميح لأي تأصيل أومرجعية نظامية للائحة الاحتراف المعمول بها في المملكة العربية السعودية والتي يحرص الدكتور/ صالح دائماً في كل مناسبة أن يوصي بقراءتها والرجوع إليها في كل الأمور المتعلقة بالاحتراف تهرباً من إعطاء الأجوبة القانونية الشافية والكافية وتضليلاً للمتلقي ، ونحن هنا بدورنا نتساءل ، هل فعلاً الدكتور/ صالح قرأ اللائحة قبل أن يصدر هذا البيان ؟ أم أنه مجرد سرد للأحداث والوقائع التي تمت ؟ مما يفقد هذا البيان قيمته وحقيقته. 5- تناول البيان المذكور جملة من القضايا ذات الصلة بنادي النصر، رأينا من الواجب إيضاحها وإماطة اللثام عن غموضها ليظهر الحق وتستبين الحقيقة لجمهور النصر بشكل خاص والشارع الرياضي بشكل عام وفقاً لما يلي: أولاً: قضية اللاعب/ أحمد الدوخي: لا يخفى على الدكتور/ صالح بأن أحكام وروح نصوص لوائح الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي تحرص على تحقيق غايات وأهداف هامة من أبرزها ممارسة اللاعب المحترف مهنته ومصدر رزقه وإزالة جميع العراقيل التي تحول دون تحقيق هذه الغاية والهدف ، وهو ما فعل خلافه الدكتور/صالح بوضع العراقيل في طريق لاعب الوطن السعودي أحمد الدوخي والذي خدم الرياضة السعودية لسنين طويلة مع أندية سابقة والمنتخب الوطني ولكنها لم تشفع له عند الدكتور والذي مارس فيها سلطته بطريقة غريبة لحرمان اللاعب من عقد احترافي وتأخير تسجيله لفترة لا تقل عن أربعة أشهر حيث أن الدكتور أصدر العقوبة قبل النظر في القضية. وبهذه المناسبة يود نادي النصر بأن يبين للشارع الرياضي بأنه ملتزم تماماً بعقده مع الكابتن/ أحمد الدوخي وأن جميع الالتزامات المترتبة على عقده سوف تصرف له في مواعيدها حتى وإن لم يلعب مباراة واحدة ، ليعلم الجميع بأن نادي النصر لن يتخلى في أي يوم من الأيام عن مبادئه ، ولكن للأسف واصل الدكتور/ صالح تضليله في هذه القضية للرأي العام حيث أغفل الخوض في أساس القضية والغوص في أعماق موضوعها لأمور جانبية لا تخدم إظهار الحق ، وبما أن نادي النصر يقرأ ويتابع كل ما يصدر من لوائح وقرارات وخاصة الأمور التي لها علاقة بهذا الموضوع يود أن يبين ما يلي: 1- عندما تم وضع اللاعب/ محمد الخوجلي على قائمة الانتقال بتاريخ 18/ 11/ 1429ه ولم يتقدم أي من الأندية بعروض سوى ناديه النصر وتم رفض العرض من قبل اللاعب ، وحيث أن لائحة الاحتراف المحلية لا يوجد بها نص يغطي مثل هذه الحالة ( وهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة بسبب كثرة الثغرات فيها) تم ابتداع قرار جديد من ثلاث فقرات في الخطاب المرسل عبر الفاكس لوكيل أعمال اللاعبين إبراهيم موسى برقم ( 98/9 ) وتاريخ 3/ 1/ 1430ه حيث تضمن ما يلي: 1- يستمر اللاعب/ محمد عبد الله خوجلي في أداء التمارين والمشاركة مع ناديه في المباريات الودية والرسمية حتى تاريخ انتهاء عقده. 2- يخير اللاعب بين التحول في النادي إلى هاوٍ ، أو الانتقال إلى نادٍ آخر يطبق الاحتراف مع احتفاظ نادي النصر بحصته من مقابل الانتقال. 3- أو اعتزال اللاعب ممارسة اللعبة عند انتهاء عقده. ( نأمل ملاحظة التواريخ حيث أنها مهمة في تسلسل الأحداث ) لكن ولأن اللاعب نصراوي والنادي نادي النصر لذا بقي هذا القرار ولم يتغير إلا بتاريخ 3/ 3/ 1430ه حينما تغيراسم اللاعب من محمد الخوجلي إلى عيسى المحياني والنادي من النصر إلى الوحدة حيث تم تعديل الفقرة الثانية حين ورد النص في بيان للجنة الاحتراف برقم (1502/ 9) في 3/ 3/ 1430ه بالشكل التالي: "تود لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أن توضح للوسط الرياضي والجهات المعنية بخصوص القرارين الصادرين من اللجنة برقم ( 98/ 9) وتاريخ 3/ 1/ 1430ه الموجهة لنادي النصر ووكيل اللاعبين/ إبراهيم موسى ورقم ( 123/ 9 ) وتاريخ 22/ 2/ 1430ه الموجهة لنادي الاتحاد ووكيل اللاعبين/ تركي المقيرن بشأن موضوع اللاعبين المحترفين/ محمد عبد الله الخوجلي واللاعب/ أحمد فهد دوخي الدوسري بعد أن تم فتح المظاريف الخاصة بوضعهم على قائمة الانتقال.. وفي هذا الصدد فإن اللجنة تود أن تلفت الانتباه إلى وجود خطأ إداري من سكرتارية اللجنة غير مقصود في صياغة نص الفقرة الثانية من القرارين المذكورين أعلاه .. ومن منطلق الشفافية والحرص على تطبيق لائحة احتراف لاعبي كرة القدم تم تدارك هذا الخطأ وتصحيح نص الفقرة الثانية في القرارين المعنيين وفق قرارات اللجنة التي اتخذتها في اجتماعاتها السابقة وهي على النحو التالي : ( التحول في النادي إلى هاوي بعد انتهاء عقد اللاعب وفقاً للائحة الاحتراف ).. أما بالنسبة للفقرتين الأولى والثالثة من نفس القرارين فتبقى كما هي.. وإذ تؤكد اللجنة على هذا فإنها تهيب بكافة الجهات المعنية الالتزام بمضمون القرارين بعد التصحيح ، وتوضح اللجنة أن اللاعب المحترف الذي يوضع اسمه على قائمة الانتقال ويرفض العرض الوحيد أو العرض الأعلى بعد فتح المظاريف فإنه يقر بتحوله إلى هاوي في ناديه أو اعتزاله ممارسة لعبة كرة القدم بعد انتهاء عقده الاحترافي مع ناديه الحالي". وهنا يتبادر لنا عدة أسئلة: 1- هل قرأ الدكتور/ صالح القرار قبل المصادقة عليه والذي جيّر خطأه إلى سكرتارية اللجنة ؟ إن كان الأمر كذلك فهي مصيبة. 2- هل صادق الدكتور على قرار لم يقرأه ؟ إن كان الأمر كذلك فالمصيبة أعظم. 3- ولماذا انتظر الدكتور لمدة شهرين كاملين حتى يبين لنا هذا الخطأ ويتم تعديله ؟ سؤال يحتاج إلى جواب!!!! 4- ثم كيف يسمح الدكتور لنفسه بإجبار اللاعب الذي رفض عرض ناديه أن يعتزل ونحن في عصر الاحتراف وهذه لم نجدها إلا في أنظمتنا ولوائحنا المحلية. 5- في نص البيان الصحفي المذكور هناك عبارة تقول (وتوضح اللجنة أن اللاعب المحترف الذي يوضع اسمه على قائمة الانتقال ويرفض العرض الوحيد أوالعرض الأعلى بعد فتح المظاريف فإنه يقر بتحوله إلى هاوي في ناديه أواعتزاله ممارسة لعبة كرة القدم بعد انتهاء عقده الاحترافي مع ناديه الحالي ) وهنا عدة أسئلة أخرى للدكتور صالح بن ناصر نأمل أن يجيب عليها. أ – عندما رفض اللاعبين محمد الخوجلي وأحمد الدوخي العرضين المقدمين من نادييهما لماذا لم يحولهما إلى هواة ؟ كما نص بيانه الصحفي. هل قرأ الدكتور صالح بيانه الصحفي ولم يطبقه ؟ إن كان الأمر كذلك فهي مصيبة , وإن كان لم يقرأه وصادق عليه فالمصيبة أعظم. ب- ولكن يبدو أن الدكتور يصدر عدة قرارات وبيانات متناقضة ويختار ما يشاء منها لنصين مختلفين باختلاف اسم اللاعب والنادي. في خطاب الدكتور الوارد لنادينا برقم ( 5319/ 9 ) بتاريخ 20/ 8/ 1430ه والذي أبلغنا فيه بعدم إمكانية تسجيل اللاعب/ أحمد الدوخي في نادينا النصر لم يذكر الدكتور في هذا الخطاب أي نص لأية مادة قانونية لا في النظام الدولي ولا في لائحة الاحتراف المحلية يسند عليها قراره غير المنصف بحق نادي سعودي وطني وهو النصر وبحق لاعب سعودي وهو أحمد الدوخي. وحيث ذكر الدكتور في التوضيح أن اللجنة أعلنت في نفس اليوم التعاقد بين اللاعب والنادي البلجيكي وأن اللجنة قد قامت بإرسال بطاقته الدولية ، يا للعجب كيف ترسل اللجنة البطاقة الدولية وتعلن أن اللاعب أصبح لاعباً في النادي البلجيكي ثم تمانع من تسجيله لنادي النصر سؤال كبير يحتاج إلى إجابة شافية وافية ! ونود أن نذكر الدكتور صالح والذي أكثر من إيراد عبارة (فترة التسجيل والتي امتدت لمدة إثنى عشر أسبوعاً) بأن نادي النصر يعرف تلك التواريخ بل ويحفظها عن ظهر قلب ولكن نود أن نسأل الدكتور أليس أول يوم في أي فترة كآخر يوم؟ إلا إذا كان عند الدكتور صالح معنى آخر. وكذلك نود أن نسأل الدكتور صالح كيف يسمح لنفسه أن يتمتع بأجازة خلال هذه الفترة الحرجة والتي تتكبد فيها الأندية الملايين وهو من يصرح بأن اللجنة في حالة انعقاد دائم خلال هذه الفترة. وإذا سلمنا بأن الدكتور يمارس حقاً من حقوقه , ولكن يحق لنا أن نتساءل كيف يصدر الدكتور قراراً وهو يتمتع بأجازته في ربوع لبنان الشقيق وأين عقد الاجتماع ؟ وأين محضره ؟ الذي تم بموجبه إصدار قرار عدم تسجيل اللاعب ؟ بل هناك أسئلة أكبر وأكثر لايتسع المقام لذكرها. وفي هذا الصدد ولإغلاق جميع الأبواب على من يحاول أن يصطاد في الماء العكر ويزايد على علاقتنا بشقيقنا نادي الاتحاد نود التنبيه إلى أن نادي النصر تربطه علاقة قوية ومتينة تقوم على المودة والاحترام لكيان نادي الاتحاد الكبير وأن نادي النصر يؤكد أن ليس له أية صلة لا من قريب ولا من بعيد بتعاقد الكابتن أحمد الدوخي مع النادي البلجيكي , ومع أن اللوائح والأنظمة لا تجبر نادي النصر بالتفاهم مع نادي الاتحاد , ولكن رجالات نادي النصر ومن مبدأ احترام هذا الكيان حاولوا الوصول إلى الدكتور/ خالد المرزوقي رئيس النادي حيث تبين أنه في إجازة وهاتفه المحمول مغلق ، وبعد ذلك تم الاتصال برموزاتحادية كبيرة منهم سموالأمير/ خالد بن فهد وعضوالشرف البارزالأستاذ/ منصور البلوي وكذلك عضو مجلس الإدارة الأستاذ/حامد البلوي لإشعارهم بنية نادينا التوقيع مع أحمد الدوخي حيث أبدوا مباركتهم لهذه الخطوة. ثانيا: قضية اللاعبين( سعود حمود وحسين ربيع ): تطرَّق الدكتور إلى موضوع لاعبي النصر( سعود حمود وحسين ربيع ) والمنتقلين حديثاً من شقيقنا نادي الرياض ، وهنا نود أن نبين بأن الدكتور تحدَّث عن القضية وكعادته سرد الأحداث سرداً بدون أن يستند للأنظمة واللوائح ولم يتحدث عن المتسبب الرئيسي لهذه القضية والتي نقولها وبكل ثقة إنها لجنة الاحتراف حيث أن الدكتور تحدَّث عن الخطاب الذي احتجت اللجنة بعدم نظاميته لأن الذي وقعه شخص غير مسؤول وأشياء أخرى لافائدة منها ، ولم يذكر بأن اللجنة استلمت الخطاب في حينه وقبلته من وكيل أعمال اللاعبين ولكن بعد ستة أشهر وبعد أن أصبح نادي النصر هو الطرف في طلب تسجيل اللاعبين (وذلك استنادا للفقرتين 2 و 3 من البند أ من ثانياً في المادة الثامنة عشرة من لائحة الاحتراف ) جاء التدقيق في الخطاب وتبين أن الخطاب الذي استلمته ووافقت على استلامه اللجنة قبل ستة أشهر لا يحمل اسم الموقع وهنا نطرح العديد من التساؤلات : 1- كيف تقبل اللجنة خطاباً موقعاً من شخص غير مسؤول ؟ هل هناك قائمة بالمسؤولين الذين يحق لهم التوقيع على الخطابات ؟ إن كان الجواب لا فهي مصيبة ؟ وإن كان الجواب نعم فالمصيبة أعظم ؟ وهل جميع من وقع على الخطابات التي وردت للجنة الاحتراف وقبلتها هم أشخاص مسجلين بصفة رسمية بالاتحاد السعودي لكرة القدم ؟ فإذا كان هناك قائمة بذلك نود من الدكتور صالح إرسالها لنا حتى نتمكن من التأكد من سلامة الخطابات بأنفسنا دون الاعتماد على تخبطات اللجنة. 2- لماذا لم تتحمل اللجنة خطأها وتعلنه أمام الناس بدون توجيه الإنذارات يميناً وشمالاً دون أن تلوم نفسها بقبولها الخطاب؟ ونود أن نسأل الدكتور لماذا لم تنتبه اللجنة للخطأ إلا عندما كان النصر هو الطرف في الموضوع ؟ كما نود أن نذكر الدكتور بأن نادي النصر طلب الإذن بالتوقيع بخطاب رسمي أرسله للجنة وهو غير مجبر على ذلك حسب اللوائح والأنظمة ، ولكن احتراماً للجنة وعملها وتجنباً لعرقلة تسجيل اللاعبين والذي اعتدناه من اللجنة ، ونادي النصر يتحدى اللجنة أن تثبت إذا كان هناك أي نادي طلب الإذن بالتوقيع في مثل هذه الحالات. ثالثاً : قضية اللاعب (عبدالله القرني): لقد سعى نادي النصر إلى حل موضوع اللاعب ودياً مع نادي أبها حفظاً لماء وجه اللجنة والتي وقفت عاجزة عن حله بسبب الثغرات باللائحة ، حيث ذكرت عبر الصحف أنها وجهت لفت نظر للناديين لاتباع الإجراءات النظامية ، ونحن في نادي النصر مازلنا ننتظر لفت النظر منذ ذلك الحين للرد عليه ولكنه لم يردنا حتى هذه اللحظة. وإذا أراد الدكتور المزيد في هذه القضية وإيضاح تفاصيلها من الناحية القانونية وبموجب نصوص لائحة الاحتراف المحلية وتبينها للشارع الرياضي فنحن على استعداد لذلك. ونود أن نذكر الدكتور بموضوع اللاعب البنيني رزاق اموتويوسي وكيف بخست اللجنة حق نادي النصر الذي دفع مبالغ كبيرة مقابل انتقاله من ناديه السويدي بعدما أرسلت اللجنة بطاقته الدولية دون موافقة نادي النصر وهي تعلم بأن اللاعب وقع مع النادي الفرنسي دون موافقة نادي النصروالذي يملك بطاقته الدولية وكان يفترض أن تقوم اللجنة بحفظ حقوق نادي النصر بعدم إرسال البطاقة لأنها المسؤولة عن ذلك. وإذا أراد الدكتور المزيد في هذه القضية وإيضاح تفاصيلها للشارع الرياضي فنحن على استعداد لذلك. وكذلك نود أن نذكره بموضوع اللاعب التون جوزيه وكيف أجبر نادي النصر على دفع كامل المساهمة التضامنية بسبب خطأ في ترجمة خطاب الاتحاد الدولي الوارد لنادينا وكيف وقفت اللجنة عاجزة عن المطالبة باسترداد حق نادينا لأكثر من سنة ونصف. ختاماً وددنا في نادي النصر ومن منطلق الشفافية أن نبين للرأي العام الإسقاطات التي مارستها لجنة الاحتراف وخاصة البيان الصادر من رئيسها بحق نادي النصر ليعلم الجميع أن نادي النصر لم ولن يحيد عن الأهداف السامية التي من أجلها تم إنشاؤه .