غيب الموت يوم أمس الأستاذ عمر يوسف عبد ربه عن عمر يناهز تسعين عاما بمدينة جدة، وقد تمت الصلاة على الفقيد فجر أمس وتم دفنه في مقابر أمنا حواء ويتقبل العزاء في منزله بالنزلة اليمانية خلف البنك الاسلامي للتنمية بجدة، والفقيد له عشرة أبناء، ست بنات وأربعة أبناء هم المرحوم د. عبدالرؤوف، زهير، سراج، والسفير خالد. والفقيد ولد عام 1333ه، 1915م، بمدينة جدة، تخرج في مدارس الفلاح بجدة 1348ه، 1930م، وكان من أوائل الخريجين، عمل مدرسا بمدارس الفلاح لمدة ست سنوات، سكرتيرا بديوان التفتيش العام بوزارة المالية في الستينات، رئيسا لمحاسبة القصور الملكية، ثم مساعدا لرئيس القصور الملكية، ممثلا لوزارة المالية في المنطقة الغربية قبل احالته للتقاعد 1393ه، 1973م تقاعد مع وزارة المالية على العمل بها بعد تقاعده 1393 1398ه حيث عمل مستشارا للوزارة بالمنطقة الغربية، شغل منصب مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وعضو المؤسسة منذ بدايتها 1384ه، 1964م، شغل عضوية مجلس ادارة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة ايام رئاسة الشيخ عبدالعزيز بن باز لها، نائب رئيس المجلس البلدي، ورئيس لجنة تقدير العقارات المنزوعة، لصالح الدولة، ثم عضوا في لجنة تسمية الشوارع، اشتغل بالاعمال الحرة حيث يرأس مؤسسة عمر عبد ربه التجارية في حي البغدادية بجدة، حصل على درع من وزارة المالية، ووسام اليوبيل الذهبي من النادي الاهلي بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسه حيث سبق له ان تولى رئاسة النادي الاهلي، نشرت له عكاظ عشرات القصائد تحت عنوان (بلديات) و(عمريات). تغمده الله برحمته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان.