العمل الإنساني مرتكز أصيل في نهج المملكة وتترجمه بمواقف ناصعة ومشرفة للبذل التنموي والإغاثي تجاه الدول الشقيقة والصديقة وفي أنحاء العالم، دون تمييز على أساس لون أو دين أو عرق ، ولا تصنيفات أو دوافع غير إنسانية، وها هي تواصل هذه الرسالة من خلال العمل المؤسسي الرائد المتمثل في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وما يقوم به من مهام وجهود كبيرة وبالجودة العالية وديمومة مساعداته على امتداد العالم، وفق أعلى المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية ، والتنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة ، والحرص على ضمان وصول المساعدات لمستحقيها. من هنا تعد المملكة ضمن صدارة خارطة المساعدات في العالم ، نتيجة للدعم غير المحدود الذي تلقاه منظومة العمل الإنساني والإغاثي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهذا العمق الإنساني يجسد القيم الراسخة لقيادة المملكة وشعبها ، وترجمة لتاريخ حافل بالمواقف الخالصة ونهر عطاء متدفق في ظل حالات الأزمات والطوارئ الإنسانية ، وما تبادر به السعودية من جسور المساعدات المستمرة لمواجهة تحديات الجائحة العالمية على العديد من شعوب العالم.