اليمن وسورية وفلسطين تحظى بالاهتمام الأكبر يعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رائداً في مجاله الإنساني، يتحمل مسؤولية إدارة وتنسيق المساعدات الإنسانية على المستوى الدولي، بما يضمن تقديم الدعم لجميع الفئات المتضررة لشعوب العالم ويحرص المركز على أداء رسالته النبيلة من منطلقات إنسانية بحتة بعيدًا عن النطاق الجغرافي أو التوجهات السياسية أو اعتبارات الدين أو العرق أو اللون، وما يحدد توجهه فقط هو تفقد حاجات المنكوبين، وتلمس أماكن الاحتياج، ويتميز مركز الملك سلمان بالاستجابة السريعة في تقديم المساعدات والإغاثة الدولية. وتستعرض "الرياض" آخر الإحصاءات والمعلومات الإنسانية المقدمة من المملكة من خلال المركز للعديد من الدول المتضررة والمنكوبة حتى نهاية أكتوبر 2019م. وكشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن عدد مشروعاته والتي تجاوزت أكثر من 1000 مشروع إنساني إنمائي لتستفيد منها أكثر من 45 دولة حول العالم، كان النصيب الأكبر من هذه المساعدات للأربع دول، منها مساعدات للأشقاء في اليمن واحتلت المركز الأول لتلقي المساعدات والمشروعات الإنمائية، حيث وصلت أعداد المشروعات إلى 381 مشروعا إنسانيا متعدد المجالات والخدمات، وجاءت بالمركز الثاني سورية لتلقي المساعدات من المركز بمشروعات وصلت إلى 203 مشروعات إنسانية، تبعتها دولة فلسطين ب83 مشروعا، والصومال ب40 مشروعا إغاثيا إنسانيا. وروعي في المشروعات والبرامج التي يقدمها المركز أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني (الأمن الإغاثي، وإدارة المخيمات، والإيواء، والتعافي المبكر، والحماية، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والتغذية، والصحة، ودعم العمليات الإنسانية، والخدمات اللوجستية، والاتصالات في الطوارئ. ويسعى المركز إلى أن يكون نموذجاً عالمياً في هذا المجال، مستنداً على مرتكزات عدة، من بينها مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم وتقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية علاوة إلى التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة، وتطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية وكذلك توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة إلى جانب ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى، إضافة إلى أن تتوافر في المساعدات الجودة العالية. ويهتم المركز بالمرأة لأن المرأة عماد الأسرة، ودعم المرأة وتمكينها يساعد في التغلب على التحديات الإنسانية في الدول المحتاجة وفي المجتمعات المتضررة، فقد تم تنفيذ أكثر من 225 مشروعاً للمرأة بمبالغ وصلت إلى 390 مليون دولار. وقد نفذ المركز أكثر من 150 مشروعا موجهة لأطفال اليمن بمبالغ تقارب 500 مليون دولار منها برنامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين. مساعدات متنوعة لا تتوقف