أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من معالم المدينةالمنورة البارزة، وحظي بعناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله وجعل ذلك في ميزان حسناته، كما يحظى بعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، حفظهم الله ، ليكون مركز الطباعة الأول على مستوى العالم الإسلامي في طباعة المصحف الشريف والعناية به. ونوه سموه، خلال زيارته للمجمع، بالقرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، بأن يتم تشغيل المجمع ذاتياً من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مُشيدًا بما انعكس عليه هذا القرار من تطور ملموس بالمجمع الذي يُعد مفخرةً للجميع. واستمع سموه، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، لشرح من الأمين العام للمجمع الشيخ طلال بن رازن الرحيلي عن المنجزات التي تحققت خلال السنة الإنتاجية 2020-2021م، والمشاريع التي نفذها المجمع، والتي أسهمت في رفع إنتاجية المجمع خلال تشغيله عن طريق وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مباشرة، من 9 ملايين نسخة سنويًا حتى بلغ هذه السنة 2020-2021م إلى 19.504.000 مصحفًا من جميع الإصدارات وبمختلف الأحجام والترجمات رغم جائحة كورونا، إلى جانب إطلاق عشرة مشاريع نوعية تقنية. ثم شاهد سموه عرضًا مرئيًا للمشاريع التي نفذها المجمع خلال هذه السنة، والتي شملت: طباعة المصحف الجوامعي (3)، وثلاث ترجمات جديدة تطبع لأول مرة وهي:" الكَنَّادية، والكرديه باللهجة الكرمنجية، واللغة اللنغالية، إضافة لإنتاج 6 آلاف نسخة من مصحف المدينة النبوية للمكفوفين بطريقة برايل، وإطلاق النسخة الثالثة من تطبيق مصحف المدينة النبوية بميزاته الجديدة، وكذلك مشروع تفعيل إستراتيجية الأمن السيبراني بالمجمع، وإطلاق الإصدار الأول من تطبيق مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي، ومشروع دعم التجوّل الافتراضي بالمرشد السياحي للمسجد النبوي والمجمَّع. وأشاد سموه، بجهود جميع الكفاءات الوطنية العاملة بالمجمع ودورها المهم في تطوير إصداراته المختلفة من نسخ كتاب الله الكريم، وأعمالهم الجليلة التي يُقدمونها من خلال جودة الإخراج والخط والإنتاج، ومُختلف إسهاماتهم بهذا الشأن، مُتمنيًا لهم التوفيق والسداد.