لم تسربلت إلى أقصى نقطة في داخلي؟!! لم اشعلت حنيني؟ ولم دفعتني للغرق في لج بحرك الهادي لم سافرت بي الى مدن الحلم لم كسرت جدار الغربة الذي يسكنني لم حملتني الى واحات البهجة. أيها المغرد في داخلي أنت بركان من أحاسيس متفجرة شلال من مشاعر متوهجة قلب ينبض بالحب يسكنه الود يستوطن على ضفاف الأمل قمر يشع في الليل وشمس تبرز في النهار أبجدية ساحرة تسافر بي للبعيد حيث تستقر الدهشة على أحداقك. يا من رسم على الحدود البهجة وأعاد لدقائقي توازنها كيف استطعت أن تغوص وتتغلغل في أعماقي ترسم أجمل حلم في مدني تتربع في مساراتي المتعبة يا أريج الوقت ويا ورد الساعات ويا أمل العمر بك لحظاتي تتألق وفي أفياءك تزدهي وتتأنق. أيها الساحر المتفرد لا تدعني أسيرة ولا في واقعي حزينة انتشلني من ذلك الألم الذي يسكن الواحات ببعدك ويبدد اشتياقي الكبير لك. فلتكن دائما بالقرب تهمس لي بود تعانق لحظاتي اشراقتك يهطل غيمك في ثنايا وقتي فلا تحرمني من همسك ولا من عبيرك ولا من شذاك الطيب ولا من أجمل ابتسامة عرفتها في كل عمري. دعني أرفل بالسعادة وأنا في مساحاتك متألقة يحدوني الأمل بأن أكون شمعة تضيء واقعك وتنسج في داخلك أجمل ألوان الفرح وتسعد بقربك وبدفء الثواني معك وبامتدادك في كل ايقاعات الحلم سعادتي معك لا توصف وقربك كم يبهجني ويرسم في داخلي أنس لا حدود له فقط لا تحرمني من عبق مشاعرك ومن فيض أحاسيسك ومن ذلك الحب الذي يعتمر بداخلك فأنت شمعة عمري المضيئة دوما عازف شجن سيف الجهني جدة [email protected] ص. ب 23665 الرمز 21436