“كنت قلقة لأنه كان هناك احتمال كبير أن يتوقف كريستيانو عن ممارسة كرة القدم”، بضع كلمات قالتها دولوريس أفييرو والدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في 2009، لم ينتبه لها كثيرون، ومرت مرور الكرام. لكن النجم الحالي ليوفنتوس والسابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد كان قاب قوسين من أن تنتهي مسيرته الكروية قبل حتى أن تبدأ. ففي سن ال15 عاما، شُخصت حالة ” صاروخ ماديرا” بمشاكل جدية في القلب، وكان يحتاج لعملية جراحية عاجلة وضعت مسيرته في خطر، “إذ كانت ضربات قلبه تتسارع عندما لا يركض”، تقول والدته. أجرى رونالدو العملية التي كانت خطيرة واحتاجت لساعات ليعلن الطبيب في اليوم التالي نجاح العملية وينتهي “كابوس الوالدة”. وقالت أفييرو لصحيفة “صن” البريطانية في 2009 : “إنه بعد أيام قليلة فقط عاد كريستيانو للجري ولعب كرة القدم وبدا كأنه بات أسرع بعد العملية”. فرونالدو الذي يجمع أهله زملاؤه وخصومه على إرادته وإصراره وقوة شخصيته، استطاع تخطي هذه المحنة وأصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة.