فتح السويسري جوزيف بلاتر النار على نفسه عندما توج البرتغالي كرستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالي بجائزة افضل لاعب في العالم، ليكفر عن الخطأ الذي ارتكبه عندما أعلن تفضيله لميسي عن رونالدو، وسخر من الأخير في حديث له مع طلاب جامعة أوكسفورد، بعد ان سعى بكل قوة ان يمنح جائزة الكرة الذهبية لكرستيانو رونالدو لكي ينفي عن نفسه وعن الفيفا تحيزه لميسي. وظهر ذلك أيضا عندما مدد بلاتر فترة التصويت لنجوم الكرة الذهبية بعد أن تألق رونالد مع منتخب بلاده البرتغال أمام منتخب السويد في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم في البرازيل عام 2014. وكانت الروسية عارضة الأزياء «ارينا شايك» خطيبة رونالدو، اعترفت ان بلاتر السبب الرئيسي في بكاء خطيبها ليلة تسليم الجائزة، مشيرة الى ان زوجها ظلم كثيرا في مسيرته الكروية، وقالت شايك لمحطة تلفزيون روسية: «إن رونالدو «مظلوم» بسبب التصريحات التي كانت تهاجمه من مسؤولين كبار في عالم كرة القدم أمثال بلاتر وبلاتيني وإن المظلوم عندما يجد من ينصفه أخيرا فإنه لا يستطيع تمالك نفسه وينهار أمام الجميع كما حصل مع خطيبها». وترى ارينا شايك أن عالم كرة القدم أنصف أخيرا خطيبها بعد موسم استثنائي، في عالم الساحرة المستديرة قام بها رونالدو بعد أن أهانه بلاتر في جامعة اكسفورد، حيث سجل الدون 29 هدفا في شهرين في وقت تزامن مع تمديد التصويت النهائي، قبل أن يغلق الباب ويبتعد رونالدو قليلا بسبب الإصابة. وتمثلت أبرز المفاجآت في حرص ماريا دولوريس دوس سانتوس أفييرو (والدة رونالدو) وشقيقتيه إلما وكاتيا على التصوير مع ميسي (غريم رونالدو ومنافسه اللدود) عقب ختام الحفل. وكان ميسي يوقع على طلبات المعجبين والاتوجرافات لحظة أن اقتربت منه دولوريس والدة غريمه رونالدو وعرفته بنفسها وطلبت منه بطريقة مهذبة جدا الحصول على صورة تذكارية معه، وسرعان ما وافق ميسي على طلبها بإعجاب شديد وغير متوقع للمفاجأة والطلب وتم التقاط الصورة التي احتفظت بها السيدة دولوريس.