سجل القطاع الشبابي والرياضي عبر سنواته الاخيرة مساحة من العمل والاهتمام والدعم الكبير وغير المحدود على مستوى مدن ومحافظات الوطن من خلال عطاء منقطع النظير لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه مما افضى إلى تحقيق العديد من الانجازات المشهودة في كافة الألعاب الرياضية ورفع العلم السعودي خفاقاً وعالياً في جميع المحافل القارية والعالمية.. ولعل التواصل المثير لكرة القدم السعودية ومواكبتها الدائمة وشراكتها في البطولات والانتصارات المختلفة في المسابقات القارية والعربية والخليجية على صعيد الاندية والمنتخبات هي خير دليل لتقدم هذه اللعبة ودعمها الكبير من اجل الوصول للمنجزات في كافة البطولات. كما شهدت العاب القوى السعودية في سنواتها الاخيرة حضوراً لافتاً ومعها تألقت كرتي اليد والطائرة والتي عانقت المسابقات الدولية من اوسع الأبواب وكذلك فعلت الفروسية وهي تقف في مقدمة المشاركات العالية بكل اقتدار. وفي اتجاهات الاعتماد للمشاريع الجديدة والتي نهضت بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بقيادة الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد وهي تعتمد انشاء مدينة رياضية بمنطقة نجران وخمسة اندية رياضية مبسطة في محافظات الدوادمي وبلجرشي وحفر الباطن والوجه والقريات والذي اعلنه وكيل الرئيس العام للشؤون المالية بالرئاسة عبدالله بن محمد العذل مؤكداً بأن اعتماد مثل هذه المشاريع سيساهم في قيام الرئاسة بتحقيق عدد من الاهداف المناطة بها تجاه شباب هذا الوطن والذي يأتي في اطار الدعم والاهتمام المتواصل من لدن قيادتنا الرياضية حفظها الله.. هذا الذي يدور في فضاءات القطاع الشبابي والرياضي لدينا هو بكل تأكيد عمل يواكب تطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين خلال الاربع سنوات الاخيرة والتي تتزامن مع احتفالات الوطن والمواطنين بمناسبة البيعة ودليل دافع الاستمرار الدعم والتقدير لهذا الاتجاه الرياضي المهم في بلادنا..!