ضيفنا اليوم في أولى حلقات ” بصراحة” الرمضانية، الكابتن عبد الله حسن حامد فوال، مهاجم نادي الاتحاد السابق، قضى 14 عاماً بقميص الاتحاد قبل أن يترك كرة القدم عام 1416ه ، يعتبر فوال أحد أفضل المهاجمين في تاريخ نادي الاتحاد. شكل ثنائياً خطيراً مع محمد سويد في الثمانينيات الميلادية، وحتى مطلع التسعينات. بدأ مع نادي الاتحاد عام 1402ه في الناشئين. كان فوال يشارك مع الناشئين والشباب والفريق الأول في آن واحد، وبدأ لاعباً في خط الوسط وبعد ذلك أصبح مهاجماً, حقق لقب هداف «كأس الاتحاد السعودي» مرتين 1406ه ب(5 أهداف)، و1413ه ب(11 هدفا). في عام 1418ه أعلن اعتزاله وأقيم له مهرجان بحضور نادي الزمالك المصري. من بعدها غاب عن المشهد الرياضي ولم يظهر سوى في مناسبة فوز الاتحاد ببطولة دوري خادم الحرمين الشريفين 2007 في فاصل غنائي مع حمزة إدريس ومحمد نور وصالح الصقري ومناف أبو شقير؛ لأنه كما يعلم الجميع عازف عود من الطراز الأول، وله عدة إصدارات غنائية. عاد عام 1431ه مع استلام اللواء محمد بن داخل الجهني مقاليد رئاسة الاتحاد، فظهر الفوال ضمن الطاقم الإداري للفريق الأول قبل أن يستقيل بعد فترة قصيرة. التقته “البلاد” فكان الحوار التالي: عرّف لنا : نفسك – عبدالله فوال لاعب دولي سابق بنادي الاتحاد ومنتخبنا الوطني. برنامجك في رمضان – برنامجي تقريبا مشابه للكثير، ولا يختلف عنهم، فأنا أحرص على النوم بعد صلاة الفجر والاستمتاع بالأجواء المسائية مع الأهل والأحباب بجلسات المسامرة، ولعب كرة القدم. قدوتك – والدي، يرحمه الله. ناديك – الاتحاد ومن غيره، فهو جزء لا يتجزأ من حياتي، ودائما تفكيري معه منذ الطفولة؛ كمشجع ولاعب وعاشق للكيان. أصدقاءك – لدي أصدقاء كثيرون ولا يمكن حصرهم؛ حتى لا أنسى أحدًا منهم. اهتماماتك بعيدًا عن الرياضة – منذ فترة طويلة وهوايتي هي الموسيقى والتلحين، إضافة إلى مزاولة العديد من الرياضات بعيدا عن كرة القدم، ومن أبرزها التنس والبلياردو. هل تؤمن ب : الكرة فوز وخسارة – نعم وبكل شجاعة، فهذا حال الكرة؛ مهما كانت قوة الفريق من عدمها. الكذبة البيضاء – موجودة في حياتنا، وربما تكون إيجابية بعض الأحيان. الدوري مقياس قوة أي فريق – هذا الأساس، فالنادي الذي يمتلك لاعبين مميزين في القائمة الأساسية والاحتياطية، يمكنه المنافسة على بطولات النفس الطويل، ومن أهمها بطولة الدوري، فإن تحققت سيمكن للنادي المنافسة على جميع المسابقات المحلية والخارجية. العقل السليم في الجسم السليم – أمر طبيعي جدًا، والعلاقة طردية، فالمحافظة على الجسم سلامة لكل أعضاء الإنسان. اطعم الفم تخجل العين – مقولة أسمع بها، ولكن ليس لدي دليل قاطع على صدقها. لا أهلي بلا اتحاد، ولا هلال بلا نصر – لا رياضة بلا نادي الاتحاد، فهو ركن أساس في رياضتنا المحلية والخليجية والقارية. هذه نصيحتي: لرئيس هيئة الرياضة – الاهتمام بالناشئين في مختلف الألعاب؛ كونهم المستقبل المشرق للرياضة والأساس نحو التطور. لرئيس اتحاد القدم القادم الاهتمام بالمدارس لاكتشاف اللاعبين، بالإضافة للحواري، فهناك الكثير من المواهب المدثورة والتي تحتاج إلى توجيه ودعم. للجماهير السعودية لا للتعصب الأعمى، ونعم للتشجيع الحضاري والفكر الاحترافي السليم. لمقدمي البرامج الرياضية أتمنى إعطاء القوس إلى باريها، وعدم فتح المجالات لأي شخصية لا تمتلك الخبرة أو الشهادة؛ كونهم السبب في توجيه أفكار النشء. لمن تطغى ميوله على عمله – هذه مصيبة وكارثة ستدخل الكثير في مشاكل، لا نهاية لها؛ ولذا يجب أن يدرك الجميع أن العمل أمانة يجب تأديته على أكمل وجه، ومخافة الله، سبحانه وتعالى. للمستثمرين في الأندية الخارجية أنديتنا اولى بالدعم، ولكن قبل كل ذلك، حان وقت فتح المجال للخصخصة، والتي ستقودنا إلى العمل الناجح. بماذا تطمح ل: وطنك – تقدم وازدهار في جميع المجالات الرياضية والسياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها. ذاتك – التوفيق من الله، سبحانه وتعالى، في كل أمر أتمنى الوصول إليه. أبنائك -أتمنى لهم التوفيق ومشاهدتهم في أفضل حال. ناديك – العودة إلى التوهج في البيت الاتحادي، ومعانقة منصات التنويج. الدوري السعودي – تقليص اللاعبين الأجانب من 8 لاعبين إلى 4؛ للمحافظة على هوية اللاعب السعودي ومنحة الفرصة للمشاركة، والتي ستعود بالنفع على رياضتنا ومنتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها. ماذا يعني لك: رؤية 2030 – نظرة مستقبلية، يقودها ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، بسلاح الفكر والعلم للشباب والشابات من أبناء الوطن، وهدفها الوصول إلى عنان السماء، بمشيئة الله. العمر – لا يعني التوقف، ويجب على الإنسان مواصلة العمل والثقة بنفسه أكثر. النجاح – يبكيني فرحًا عندما أصل إليه الفشل – بداية النهوض والعودة إلى المحاولة؛ حتى أحقق النجاح. الوقت – مهم وعلى كل إنسان أن يحاول كسبه وتنظيمه، حسب ظروفه لتحقيق أهدافه. المال شيء مهم خاصة في الوقت الحالي؛ لتحقيق رغباتنا. لمن تقول: أزعجتونا – للأشخاص غير المؤهلين في عملهم وفكرهم. خدعتونا – لا أعتقد في الوقت الحالي، أن يكون هناك شخص يستطيع خداع الآخرين. كان العشم أكبر – لكل شخص لم يؤد الأمانة التي أوكلت له. خلاص كفاية – إلى الجماهير المتعصبة، التي تسعى إلى نشر المشاكل والعداوات. استمروا – إلى نادي الاتحاد بعد العودة القوية؛ لا سيما أن الفريق استطاع الابتعاد عن الهبوط وظهر بشكل أكثر من رائع، ولكن عليهم الاستمرار لتحقيق النجاحات في الموسم القادم. سامحني – أنا من ضمن البشر، ومعرض للخطأ والصواب، وأقول لكل شخص أخطأت في حقه، بقصد أو بشكل عفوي: أنا أسف وأطلب منه السماح في شهر رمضان الكريم.