يارب هذا الطريق افعى تفح وعتمة اعشاب ظلمه وطين وبلل وعظام ناس اموات حيه الليل غابة ونبض انفاس صدري فاس حطّاب تستنبت النار فاكهة الشتا شمس ابجديّه من سلّة الريح من غيم الصدف لابلل ثياب من رجفة اللون من تفّاحة البرد الشهيه والشارع الصمت نهر اسود من المطاط جلباب يقرا صدى خطوة العابر ملامح سرمديه ياموت وبيوت حارتنا علب سردين وتراب ترى التعدّي لغير اوّل قرابينك زريه الريح تصفر وينعق طير بوم وتنبح كلاب ويضج صمت المدينة كلنا نذر المنيه قلت المدينه تثاوب في وهن ونعاس الابواب والناس من غير تلقي بال تلقي بالتحيّه ابسألك صاحبي خايف ومتردد ومرتاب كم من سؤال يموت وينولد ويموت فيه ؟ هذا الحذر والتوجّس في الملامح ماله اسباب هذا الترقب وهذا الريب والخوف المعيّه الصبر طبع الجمل طيّب عرفنا سر الاعجاب هذا الوفا في الكلاب الوافية طبع وسجيّه!! ابسألك صاحبي واقسى كما يقسون الاحباب وجهك هو القاتل المقتول من فيك الضحيّه ؟ عمرك مجرّد زمن تافه غبي جوف الزمن ذاب من منبع الليل الى صبح المصبّات القصيه للجوع مخلاب من قال ان ماللجوع مخلاب ؟ لا في الثرى ضاجعتك ولاارضعتك الرازقيه ياحكمة الطيش ليش نخلد الاسما والالقاب ؟ مايمكن اسم الورود اشواك واسم الشمس فيه لو للغموض المبين وللبيان الغامض كتاب محدٍ بقى لي عليه ولابقى لاحدٍ عليّه عرفتني كنت انا صاحبك واصحابك لي اصحاب امد لمصافحك يدّي تصافحني يديه ؟ ابسألك عن ملامح وجه طفلٍ في القرى غاب غيّبت .. والا القرى ياطفل غابت فيك هيه قلت القرى واجهشت لك في البلاد رعوش الاعناب والمشمش المسقوي واغصان لوزه عثريّه والما تقول بكظايمها زبرجد في المدى راب والعشب مجدول بخيوط الصباحات النديه ابسألك صاحبي غمّض عليها جفن واهداب ياما لصبح القرى من وشوشات الما هنيه