يتواجد في(بون) بالمانيا الشاعر الكبير الحميدي الحربي لاجراء بعض الفحوصات الطبية وحرصا من صديقه الشاعر الكبير عبدالله بن محمد السياري على متابعة حالته الصحية ومعرفة نتيجة ما اجري من فحوصات , جرى بينهما هذا الصوت والصدى مع أطيب امانينا لأبي حمد بالشفاء العاجل والعوده الحميدة إلى أهله واصدقائه.. عبدالله محمد السياري: ودي اني قويت اصبر ولاكن ماقويت اغلبتني عيوني وامطرت بالدموع يالحميدي بكيت من إتصالك بكيت اتصالا غريب وفيه علم يروع دمعة الشايب المجروح نارٍ وزيت في محاجر عيوني مثل دمع الشموع الليالي لها غارات مهما اتقيت موسم من سهوم الوقت بين الضلوع ماعلى غير ربي يالحميدي شكيت في خفوقي جروح وفي ضميري صدوع وانت عندي عديل الروح مهما انتحيت تاج راسي وذخري ياكريم الطبوع وافيا من عرفتك لي وعدته وفيت وفي دروب المراجل من طلوع لطلوع بشروني تراني بالعلوم اشتقيت وش حصل وش نتيجة فحص يوم الربوع؟.. الحميدي الحربي: انتصف ليل بون ومع هجوسي سريت في متاهات ليل الغربة اللي تلوع كل ماادويت مع دالوبها وانتهيت صك سمعي صدى صوت الجزوع البتوع صوت من فيه عن قسوة زماني لقيت الذرى والملاذ بكل معنى ونوع مسندي لاقصدت وعوني اليا انتخيت فزعتي في نهار به تقل الفزوع يابوخالد عن اكثر ماجرالك دريت عايش معك لوعات تهد الجموع صرت اعرف اللي بخاطرك لو ماحكيت بين روحي وروحك مايفوت السموع وبنصيحتك ياعز الرفيق اقتديت والله اني بمايكتب إلهي قنوع رحت يم الطبيب بموعد اهلي وجيت شخص العله وحددلي دواها سبوع