مرحلة مهمة وصعبة، يمر بها نادي الاتحاد تحتاج وقفة الجميع مع الكيان وإدارته؛ حتى يتم تصحيح المسار، وإسعاد مدرجه الكبير الذي يعتبر هو روح العميد. فلا نريد أن نخسر ناديا عريقا بحجم نادي الاتحاد، الذي يعد ركنا ثابتا في الكرة السعودية وعودة عميد الأندية السعودية، ستعطي التوهج والإثارة والتنافس. لدورينا. فهذا هو وقت المخلصين والعاشقين والإعلام الاتحادي للوقوف الحقيقي مع الاتحاد ودعمه ومؤازرته في ظل هذه النتائج غير المرضية للجماهير الاتحادية. فعلى محبي النادي أن لا تتجاهل الاجتهادات والعمل الإيجابي، الذي يقوم به رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن المحب والعاشق للكيان، وحرصه على العودة بالعميد للمقدمة وإسعاد جمهور النمور بالبطولات التي تعود عليها إلى وقت قريب. أعتقد أن مايحدث في نادي الاتحاد، هي مرحلة تغيير تحتاج وتتطلب الوقت والصبر. *ماذا يحدث لنادي الاتحاد هذا الموسم ؟ كل من تابع ظروف نادي الاتحاد في الموسم الماضي توقع أن الاتحاد سيصارع من أجل البقاء، إلا أن روح العميد أصرت على أن لا ينتهى الموسم إلا ببطولة يسعد بها مدرج الذهب. وفي هذا الموسم، استبشر محبو نادي الاتحاد بالخير مع اختلاف ظروف الاتحاد المادية والمعنوية في هذا الموسم في ظل الدعم المادي الكبير من الهيئة العامة للرياضة بتسديد الديون الخارجية وتكفلها بجهاز فني ولاعبين محترفين. وكذلك وقفة الوفاء من معالي المستشار تركي آل الشيخ مع الاتحاد وجميع أنديتنا السعودية، إضافة إلى الدعم المادي من رئيس النادي. فكل هذا الاهتمام ومازال نادي الوطن يعاني ولم يظهر بصورة أفضل من الموسم الماضي. هل الخلل فني أم إداري ؟ * الكل شاهد مع بداية التحضير لهذا الموسم صخبا إعلاميا، عن التعاقد مع لاعبين محترفين وجهاز فني عالمي إلا أننا تفاجأنا بمستوى جميع اللاعبين المحترفين، فهم أقل بكثير من مستوى لاعبي الاتحاد الوطنيين، ويبدو أن نادي الاتحاد لم يوفق في اختيارهم. من المسؤول والمتسبب بظهور نادي الاتحاد في هذا المظهر الهزيل في بداية الموسم ؟ ( إدارة الاندية تحتاج الى عمل جماعي، فإذا أحسنت اختيار أعضاء مجلس الإدارة وإداريي الفريق ستكون النتائج إيجابية، والعكس صحيح ). كل التوفيق لرياضتنا السعودية في المحافل القارية والعالمية.