انتهى الموسم الرياضي الحالي بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، بنهاية صافرة لقاء الجولة الأخيرة من دوري جميل، وبذلك تنتهي فترة تكليف الإدارة الحالية برئاسة الفقيد أحمد مسعود – يرحمه الله- ثم المهندس حاتم باعشن، والتي نجحت في قيادة الفريق إلى بر الأمان، بعد تحقيق لقب كأس ولي العهد، والمنافسة على وصافة الدوري، حتى الجولة الأخيرة قبل أن يخسر من أمام الفتح، وكانت إدارة النادي قد أجرت مايقارب ال 9 صفقات في الموسم المنصرم، مابين تعاقدات محلية وأجنبية وجهاز فني، مما يعني أن الإدارة استطاعت صعود منصات التتويج في أولى مراحل البناء، وبعد الوصول إلى هذه النتائج يخشى الاتحاديون العودة إلى نقطة الصفر، في ظل عدم حسم الهيئة العامة للرياضة أمر الرئاسة الاتحادية، بالتكليف واستمرار الإدارة الحالية، أوالانتقال للانتخابات الالكترونية، وفتح باب الترشح في أسرع وقت ممكن؛ حتى تتمكن الإدارة من إغلاق الكثير من الملفات المتعلقة بالتعاقدات الفنية الأجنبية؛ من لاعبين وجهاز فني، وكذلك التجديد مع اللاعبين المحليين، ومعرفة مدى احتياج الفريق لمثل هذه التعاقدات. وعلى صعيد آخر غادر كل من المحترف الكويتي فهد الأنصاري، والمدرب التشيلي خوسيه سييرا، إلى بلادهما بعد نهاية المنافسات المحلية، دون حسم أمر التجديد معهما، لتخوف الإدارة الاتحادية من الدخول في تعاقدات مستقبلية على صعيد اللاعبين، أو المدرب خوسيه سييرا، دون معرفة مصير الإدارة، والتي تأمل في الحصول على تكليف لموسم آخر، دون الدخول والترشح للانتخابات. وقد كشفت تقارير عن وجود عروض إماراتية و قطرية للاعب فهد الأنصاري، وكذلك للمدرب خوسيه لويس سييرا، بعد العروض المثيرة، التي قدمها مع فريقه الذي تعرض لكثير من الأزمات المالية والإدارية خلال الموسم الحالي، وأضافت أن سييرا البالغ من العمر (48 عاما)، سيكون متاحاً للتعاقد بعد نهاية الموسم، الذي أسفر عن فوزه بكأس ولي العهد لعام 2017. و نجاحه في قيادة الفريق إلى المركز الثالث في دوري جميل للمحترفين، على الرغم من خصم 3 نقاط من رصيده.