لا شك أن الكثيرين يعرفون هذا الاسم جيداً..ولمن لم يحالفه الحظ في معرفته فأنا(لن) اتحدث عنه وعن إبداعاته..لن اتحدث عنه وعن ليال شعر النظم التي يحييها..ولاعن ميادين المحاورة التي طاولها شعراً وإبداعاً..كل هذا لا يعنيني بقدر ما يعنيني(سنابه )..وربما تتفاجأون من هذه النقطة..لكن وكما يقول العامّة(طَرَت وجَرَت)..هذا السناب والذي أجاد من خلاله تفعيل الدور الإعلامي الحقيقي بصورة أخّاذة ومبهرة..عرفته شاعر نظم (فاتن) البيت..وعرفته شاعر محاورة(فاتل) البيت..لكنني تفاجأت بإبداعه الثالث المستخفي داخل روحه الإعلامية..مشعل الضوي ومن خلال سنابه كأنه يقول لوسائل الإعلام المرئي(أنا هنا)..فقد اثبت جدارته في إنبات فكرةٍ إعلاميةٍ جديدة..وقدمها في صورةٍ متجددةٍ جميلة..فكرةٌ مختصرةٌ في وقتها،لكنها ثريةً في محتواها..كم تمنيت من وسائل الإعلام المرئي وخصوصاً الشعبي منها والتي أخرجت لنا(أينْ هِي الحِقِيقةْ الغايبة وماهيْ الاسباب ) أن تقتنص مثل هذه المواهب المتميزة..مشعل الضوي يمتلك كل مقومات الإعلام المرئي المعاصر(وجه شاشة وثقافة مقدم ومسيرة شعرية)..وفوق هذا كله يعرف ماذا يريد الجمهور،وماذا يحتاج الإعلام الشعبي..وهو فرصةٌ للقنوات الشعبية والفضائية ك (إم بي سي) و (روتانا خليجية) وغيرهن..وبعيداً عن اختيارات مشعل الضوي في سناباته!!أختم برسالة لمن(ابلشونا بالغث في معظم القنوات).. رتويت: لا تفرض علينا ذائقتك بْقصيد الناس انا اميّز المبدع بشعره من الخبره ياكثر القصيد اللي سوالف بدون احساس ولكن على افواه البشر مالنا دبره! ل/ مطر الروقي