كشف الجهاز المركزي للاحصاء في السودان عن ارتفاع معدل التصخم السنوي إلى 16.5 بالمئة في يوليو تموز من 14.31 بالمئة في يونيو حزيران مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخدمات. وأرتفعت الأسعار في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011 واستحواذه على 75 بالمئة من إنتاج البلاد من النفط المورد الأساسي للعملة الصعبة التي تستخدم لدعم الجنيه السوداني وسداد فاتورة واردات الأغذية وغيرها.وأدى نقص العملة الصعبة إلى انخفاض قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار في السوق السوداء إذ وصل سعر العملة الأمريكية إلى نحو 15 جنيها سودانيا في أغسطس آب حسبما قال متعاملون. ويبلغ السعر الرسمي 6.4 جنيه سوداني للدولار.