بيَّنت دراسة نشرت تفاصيلها في دورية Scientific Reports ونقلها موقع صحيفة "الانديبندنت" البريطانية أنَّ رواد الفضاء أكثر عرضة للوفاة جراء الإصابة بأمراض القلب. واكتشف الباحثون أنَّ الإشعاع في الفضاء السحيق يؤدي إلى تلف نظام القلب والأوعية الدموية في الجسم. وأفادوا أن ثلاثة من أصل سبعة من رواد الفضاء في رحلة المركبة الفضائية "أبولو" – التي هبطت على سطح القمر في عام 1969- ماتوا نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والنوبات القلبية أو السكتة الدماغية. وتبين أنَّ ما نسبته 43% أي أعلى ل 4 إلى 5 مرات من هذه الأمراض تصيب رواد الفضاء الذين يحلقون خارج مدار الأرض مقارنةً بمن يحلقون في مدار منخفض حول الأرض أو الذين لم يذهبوا إلى الفضاء. وهذا يعطي لمحة أولى عن الآثار الضارة على البشر.