استقالت رئيسة الحزب الديمقراطي الأمريكي ديبي واسرمان شولتز وسط ضجة سياسية حول رسائل مسربة بالبريد الإلكتروني ما أثار حالة من الفوضى بالحزب عشية إعلان ترشيح كلينتون رسميا. وقالت واسرمان شولتز في بيان"إن أفضل طريق يساعد الحزب الديمقراطي على تحقيق هدفه بوصول كلينتون إلى البيت الأبيض هو الاستقالة"…"خططنا لاجتماع عظيم يظهر وحدتنا هذا الأسبوع، وأتمنى وأتوقع من فريق الحزب الذي بذل جهدا كبيرا حتى وصلنا لهذه المرحلة أن يحظى بالدعم القوي من كل الأعضاء لجعل هذا أفضل اجتماعاتنا على الإطلاق". وتجدد الصراع بين كلينتون ومنافسها بيرني ساندرز على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي بعد ظهور أكثر من 19 ألف رسالة مسربة بالبريد الالكتروني، وتشير تلك الرسائل المسربة من اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي إلى أن اللجنة التي تمثل الذراع الإدارية بالحزب كانت تفضل مرشحا على آخر أثناء السباق أي تفضل كلينتون على منافسها ساندرز. من جانبها وجهت كلينتون في بيان الشكر إلى واسرمان شولتز، "عندما أكون رئيسة (للبلاد) سأحتاج لمقاتلين مثل ديبي في الكونغرس يكونون مستعدين من اليوم الأول للعمل من أجل الشعب الأمريكي". من جهة أخرى ظهر السناتور الديمقراطي تيم كين يوم السبت 23 يوليو/تموز لأول مرة كمرشح لمنصب نائب الرئيس في الحملة الانتخابية لكلينتون مبديا وجهة نظر متفائلة بشأن أمريكا. وانتقد كين المرشح ترامب في الآونة الأخيرة بأنه قد لا يلتزم بالتعهدات الأمنية الأمريكية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، وانتقد تاريخ ترامب من إفلاس الكازينوهات وتأسيس جامعة ترامب "الفاشلة". وكشفت كلينتون النقاب عن اختيارها لكين في ساعة متأخرة من يوم الجمعة 22 يوليو/تموز لتخطف تركيز الأوساط السياسية من ترامب الذي قبل ترشيح الحزب الجمهوري له مساء الخميس. وسيتم رسميا إعلان كلينتون مرشحة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة (ستجري في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل) خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الاثنين 25 يوليو/تموز.