أعلن بيرني ساندرز الذي فشل في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة في الولاياتالمتحدة، أنه سيصوّت لمنافسته هيلاري كلينتون في الاقتراع المرتقب في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لكبح المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وسُئل ساندرز هل سيصوّت لكلينتون، فأجاب «نعم، المسألة الأساسية هنا هي أنني سأبذل جهدي لهزم دونالد ترامب. أعتقد بأن انتخابه رئيساً سيكون كارثة في نواحٍ كثيرة». وأضاف: «لا نحتاج إلى رئيس يشكّل التعصب حجر الزاوية في حملته الانتخابية، ويهين المكسيكيين واللاتينيين والمسلمين والنساء، ولا يصدّق حقيقة تغيّر المناخ». وتابع: «مهمتي الآن هي القتال من أجل أقوى برنامج محتمل في انتخابات الديموقراطيين». وأشار إلى أن ذلك يتضمّن جدول أعمال لإيجاد فرص عمل، ورفع الحد الأدنى للأجور. لكن ساندرز امتنع عن إعلان تأييده لكلينتون، وما زالت حملته الانتخابية مستمرة، علماً أنه أقرّ ضمناً قبل أيام بهزيمته أمامها، قائلاً: «يبدو أنني لن أكون المرشح». وأشار إلى أنه سيتحدث أمام مؤتمر الديموقراطيين، المرتقب في فيلادلفيا بين 25 و28 تموز (يوليو) المقبل، والذي سيشهد إعلان كلينتون مرشحة رسمية للحزب.