معرض الكتاب يسدل الستار على فعاليات عاشها أكثر من 350 ألف زائر

أسدل الستار على فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2016م، الذي نظمته وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام تحت شعار "الكتاب ذاكرة لا تشيخ"، بعد أن قدمت الثقافة نفسها بمثالية، طوال 10 أيام في العاصمة الرياض، مؤكدةً أن الكتاب ذاكرة لا تشيخ، لا سيما وقد عاشها أكثر من350 ألف زائر، اطلعوا على ما قدمته 500 دار نشر، اجتمعت في مساحة 7 آلاف متر مربع، لعرض أكثر من مليون و200 عنوان، وبرنامجٍ ثقافي مصاحب تضمن 40 فعالية متنوعة بين ندواتٍ وورش عملٍ وأمسياتٍ شعرية ومسرحية، تولى إحياءها نخبة من العلماء والكتاب والشعراء والأدباء والفنانين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، وفعاليات للطفل والمرأة قدمت جملة من البرامج الثقافية والتربوية والاجتماعية.
وزاد "كتاب الرياض" تألقاً ومثالية، ربطه بين ماضي التأسيس وتضحياته وحاضر الحزم وبطولاته، لمّا أخذت إدارة المعرض من الرياض القديمة هوية للمعرض، من خلال البوابات الرئيسية الحاملة لأسماء بوابات شهيرة تحيط بالرياض التاريخية، وتفضي مباشرة إلى ممرات اتخذت بدورها أسماء شوارع رئيسة كالمصمك والصفاة والثميري ودخنة، في محاكاة جغرافية تنظيمية تستلهم تاريخاً عريقاً على أرض معرض الكتاب وبين جنباته، مقدمة للزائر رحلة تاريخية افتراضية لا تقل في جمالها عن رحلته الثقافية بين أروقة الكتاب.
وأكملت الأجنجة المشاركة في المعرض التميز اكتمالاً وحضوراً، تؤكده إحصائية وزعتها إدارة المعرض بالتزامن مع ختام الفعاليات، حيث وزع مركز الملك سلمان للشباب خلال مشاركته، أكثر من 3 آلاف نسخة من كتاب "ورشة الكتابة" ضمن مبادرة أطلقها المركز لدعم الشباب المقبلين على التأليف , في حين بلغ عدد الشباب العاملين في العملية التنظيمية بما فيها النقل الترددي 350 شاباً وفتاة، خضعوا لدورات تدريبية في مركز عالمي متخصص في تنظيم الفعاليات لمدة 10 ساعات تدريبية خصصت ال 5 ساعات الأولى في التعامل مع الحشود، بينما خصصت ال 5ساعات الأخرى كتدريب متخصص في عمليات التنظيم، بالإضافة إلى 12 ساعة أخرى تم فيها عمل تجربة افتراضية قبل الحدث .
من جانبه قدم مركز الأمير محمد للمناصحة إحصائية لزواره تفيد بأن المركز نفذ أكثر من 16 ألف جلسة مناصحة فردية فضلاً عن استفادة أكثر من ألفي مستفيد التحقوا بالدورات التعليمية عبر 142 دورة بينما استفاد 309 من خلال المناصحة المستهدفة، مع امتداد خدمات المركز لينفذ 15 برنامجاً للمناصحة الوقائية في 12 محافظة. بينما استفاد أكثر من 3 آلاف سجين في الداخل من برامجه فضلاً عن 121 آخرين عائدون من سجون غوانتاموا .
بدورها استطاعت الجمعية السعودية للعمل التطوعي ، تسجيل 1200 متطوع من الزوار، أغلبهم ممن يعملون في القطاعين الحكومي، و 75% من نسبة المتطوعين كانوا من الفتيات، ووصل عدد المتقدمين للتدريب بشهادات تطوع معتمدة 25 مدرب تطوع". كما شارك مركز رشد التخصصي بالمعرض عبر أكثر من 300 مرجع علمي في موضوعات علاج الإدمان وتأهيل المتعافين من إدمان المؤثرات العقلية. وتفاعل الزوار مع موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتحميل تطبيق الموسوعة عن طريق الهواتف الذكية، حيث وصل إجمالي عدد مرات التحميل منذ تأسيس الموقع حتى آخر أيام المعرض 800 ألف مرة.
وشهد معرض "عدسة الحزم" بمعرض الرياض الدولي للكتاب، إقبالاً لافتاً لما تميز به من عرض ل 14 صورة تظهر ماوصلت إليه القوات السعودية من احترافية عالية من التخطيط والتنفيذ ، وأكثر من 50 صورة نادرة للرياض التاريخية تزين أروقة معرضها الدولي للكتاب. ووفرت أجهزة الاستعلام عن الكتب عناء الوقت والجهد للباحثين عن مبتغاهم من إصدارات دور النشر، عبر 50 جهازاً وزعت على عدة مواقع داخل معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام.
وفي دور لرجال الهيئة فقد شارك 50 عضوا للهيئة بالمعرض، يحملون بطاقات . وفي نادي" أقرا لتبادل الكتب " وصل عدد الزوار إلى أكثر من 4 آلاف زائر،وتدوير أكثر من 10 آلاف كتاب خلال أيام المعرض، في حين وصلت المشاركات في جناح "الكتاب الزاجل" إلى 400 مشاركة ، و60 كتاب تبادل، و500 طلب وإهداء بتويتر , فيما وزعت جمعية الإعاقة الحركية 10 الآف دعوة لحضور الزواج الاجتماعي ل 100 معاق يوم 19 من الشهر القادم. وبلغ عدد المشاركات برسائل شكر لجنودنا البواسل 250 ألف رسالة، ووزع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف 10 الآف نسخة مابين مصاحف وكتب.
أما هيئة السوق المالية فبلغ عدد زوارهم من الأطفال 10 الآف طفل، بمعدل 200 طفل يومياً , كما بلغ عدد المسجلين في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية حوالي 700 متبرع من بداية أيام المعرض .
وقدر عدد المؤلفين السعوديين الذين طبعوا مؤلفاتهم على حسابهم الخاص ب 150 مؤلف، بمعدل 400 عنوان .
ووقع 300 كاتب وكاتبة على كتبهم الجديدة، من خلال 6 منصات خصصت لهذا الشأن من قبل إدارة العرض، بواقع 30 مؤلف كل يوم.