"تنزلق دمعه عيد ولا / ترتدى لمعانها " يا للغرابة .. ممر كدنا أن نجتاز فيه تفاصيل الامتعاض ذات الأربع الممتدة عمقا … مرور إذاب بلاط القلب وجعا .. عندما يبكيني فيك [ الفراق ] بعد إن حاولت / اجتياز ميقات الرفات.. كنت لك أفنى .. و أتكاثر .. لك خفقا .. كنت أتلاشى لعل غدا بكَ / يأتي أتمنى [ إشباع سؤال مؤقت ] ل صراخ جوع .. ف كيف لا اُعمر فيك دهرا لا / يكتمل .. تعال .. أ س م ع .. وتيرة الصراخ تعاود ب اشتداد رتم البكاء .. ترفع الآه ب إعياء ك جفاف شب في حلق الذكري / وبؤس أشرت إليه شامخاً ب ألم .. يا .. // .. أنت.. يا شروق النفس .. يا روح الروح .. كيف " أكونك " .. وأنت وحيدا بيني / وبيني .. لو أن لي [ كُره ] ل ألجمت لساني عن السؤال : أتبتعد ..؟ أترحل .. ؟ هل أخبرت [ ملايينك ] في صدري عن [ رحيلك ] إذن / دع الصمت في داخلي هذه المرة ينطق .. / يثرثر ..!! وابتعد ب رحيل فرح .. ودعني [ وحدي أضمحل ] فقد زاد [ خريف اليقين يقينا ] / وضاق اجتهادي فيك.. ولتكن نتيجة البعاد أعظم من [ كد الحنين ] ول ينبت النحيب تحت ارتعاشه فؤادي خوفا أتذكّر / إننا بقايا مكان ومرارة ذكري .. ل جسد حلم يكشر عن أنيابه …. ل يتجرد من سلام الحقيقة بعد أن " أستغني " عن فرحة العيد بدونك .. . . سنيني تبيحك .. ف آه يا قهر القلوب و آه / يا قهر العيون .. ويا قهر الحلم المنهمر بلا .. دموع .. أمعن القراءة ب خيانة جاءت إليك قسرا .. وأبتسم ب أسي ل تكتشف " اعتصاف روح " دون تجزئ .. ودون عويل .. ول تتابع تأمل صراع إنفاس السكون .. ب ابتسامة أتسعت ب صمت مغلفة ب هديا انتصار فرح الرحيل .. أبحث .. عن إجابه فقد أستطال السؤال ب رغبة المتابعة !! م خ رج : [ عكس الرثاء .. حزن الصورة .. كلما قلت ليت لي فوق العمر عمرا. يجود بقلبا / يليق ] بدرية الظفيري السعودية