اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أسماء الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة سموه للتفوق العلمي لمهرجان التفوق الحادي والعشرين. ووجه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية -صاحب الجائزة- تهنئته للطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة ولأسرهم والمعلمين ولجميع من أسهم في تفوقهم وتميزهم مبدياً اعتزازه بجهودهم وتطلعه لاستمرار تفوقهم وتميزهم . وقال سموه إن فخر جائزة التفوق العلمي هو مشاهدة السعادة مرتسمة على وجوه الطلاب المتفوقين الفائزين بها. مؤكداً بأنها امتداد لدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله- بالطلبة والطالبات وتشجيعهم لمزيد من الإبداع والتميز والابتكار خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم الغالي . من جانبه أعرب رئيس لجنة الجائزة الدكتور سعيد عطية ابوعالي أن عدد الطلاب والطالبات الفائزين بمهرجان التفوق الحادي والعشرين بلغ 131 طالبا وطالبة منهم 58 طالبة مشيرا إلى أن الجائزة أصبحت محل اهتمام الطلاب والطالبات بالمنطقة وكذلك مؤسساتهم التعليمية ووجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صاحب الجائزة على دعمه لأبنائه الطلاب والطالبات وأوضح أن الاستعدادات قد بدأت منذ فترة مبكرة للاحتفاء بالفائزين والفائزات حيث سيتم الاحتفال بهم يوم الثلاثاء 9/6/1430ه الموافق 2/6/2009م وللطالبات يوم الأربعاء 10/6/1430ه الموافق 3/6/2009م بقاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة الشرقية. من جهة أخرى وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية - حفظه الله -بتشكيل لجنة برئاسة وكيل إمارة المنطقة الشرقية زراب بن سعيد القحطاني وعضوية كل من مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ومدير عام الخدمة المدنية بالمنطقة الشرقية ومدير عام مكتب العمل بالمنطقة الشرقية وأمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية ومدير عام الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية وذلك لدراسة أحوال الأيتام والمعاقين بالمنطقة كونها شريحة من المجتمع تستحق الاهتمام من كافة الجهات الحكومية وأفراد المجتمع . وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اننا نحمل على عاتقنا أمانة لتقديم الرعاية والمساعدة لهم. وأصدر سموه تعليماته لإمارة المنطقة بالمساهمة في توظيفهم في القطاعين العام والخاص لدمجهم بالمجتمع للعيش بكرامة وكذلك تسهيل أمورهم في طلباتهم لدى الدوائر الحكومية كقبولهم لدى الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة وتقديم الخدمات لهم يسر وسهولة . وأكد سموه على أن الواجب الكبير على الجميع الاهتمام بهم كونهم جزء هام من هذا المجتمع السعودي المتميز بالعطاء والاحساس بالواجب نحو أبنائه والمهم الاستمرار بهذا التوجه للوصول الى الهدف المطلوب وهو تحسين أوضاعهم والخروج بنتائج مفيدة على المدى الطويل لانهم جزء غالي من كيان هذا المجتمع .