تشارك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ضمن فعاليات سوق عكاظ في دورته التاسعة حيث يشتمل معرض المدينة لهذا العام على عدد من الأجنحة تمثل أبرز المعاهد البحثية والمراكز والبرامج العلمية التي تحتويها وكذلك الإدارات التي تضطلع بمهام منح براءات الاختراع وتوفير المعلومات ودعم الأبحاث العلمية وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم الفني للمبتكرين والمبدعين. وسيتعرف زائرو المعرض على مبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي الهادفة لإثراء المحتوى العربي والحفاظ على الهوية والتراث وتعزيز المحتوى التاريخي والإسلامي الرقمي للمملكة وما تضمنته المبادرة من مشروعات كمحرك البحث العربي «نبع» و»نبع الشعر» و «الترجمة الآلية» و»المدونة العربية» ومشروع إثراء المحتوى العربي على موسوعة ويكيبيديا ومشروع التعرف على الأصوات العربية ونطقها ، حيث يقدم المعرض للزوار تعريفاً بجهود المدينة في مجال بحوث الفضاء وطريقة عمل الأقمار الاصطناعية وأنواعها المختلفة. وبين المشرف على جناح معهد البحوث والطيران المهندس فهد الغنام أن المركز الوطني لتقنية الطيران وضع خطة لبلوغ غايته في تعزيز مكانة المملكة في قطاع الطيران من خلال التعاون الوطني والدولي في برامج البحث والتطوير ونقل وتوطين التقنية ، حيث يقوم المركز بأبحاث الطائرات الحديثة التي تشمل طائرات النقل والخفيفة وطائرات الأغراض الخاصة وطائرات بدون طيار وأبحاث مكونات الطائرة الجناح والجسم ومجموعة الذيل وجهاز الهبوط والمراوح وأبحاث بناء الطائرة التي تشتمل على التصميم والإنتاج والاختبار. وأفاد الغنام أن من مشروعات تقنية الطيران التي أنتجتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي طائرة صقر4 بدون طيار ، وطائرة صقر2 بدون طيار وطائرة عمودية خفيفة الوزن بأربعة مقاعد وجميعها بعمل مهندسين وفنيين سعوديين . من جانبه أوضح المشرف على المركز الوطني لتقنية الأقمار الصناعية المهندس محمد المحيميد أن رسالة المركز هي نقل وتطوير تقنيات الأقمار الاصطناعية وتأسيس البنى التحتية لتصميم وتصنيع وتشغيل هذه الأقمار محليا وتأهيل الكوادر اللازمة وتمكين المملكة من المنافسة على المستوى العالمي في مجال تقنيات وتطبيقات الأقمار الاصطناعية بأنواعها بكوادر وطنية قادرة على تصميم وتصنيع وإطلاق وتشغيل نظم بحثية وإستراتيجية . وأشار المحيميد إلى أن أول قمر صناعي سعودي تم إطلاقه عام 2000م هو القمر (سعودي سات أ و ب) كما بلغت الأقمار التي أطلقت حتى عام 2014م ، 14 قمرا صناعيا حيث تستخدم هذه الأقمار الصناعية في مجالات مختلفة كمراقبة السفن التجارية عبر الأقمار وتعقبها لتغطية أوسع على مدار اليوم.