أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، معالي الأستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان أن قرارات مجلس الوزراء بتخفيض أسعار وقود الطائرات بمطارات المملكة إنما تؤكد حرص قيادة المملكة على دعم المسيرة التنموية وسعيها لتشجيع نمو قطاع الطيران المدني السعودي بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. وأشار معالي الأستاذ الحمدان إلى أن هذه القرارات تؤكد على رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله – ونظرته الثاقبة الرامية إلى النهوض بالاقتصاد السعودي وتعزيز حركة البناء في المملكة، بما يمكنها من مواجهة تحديات المستقبل بثقة واطمئنان. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، قد ترأس جلسة مجلس الوزراء الموقر بحضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظه الله، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، والتي انعقدت بقصر اليمامة في الرياض يوم الاثنين 15 رجب 1436ه ، وصدر عنها عدد من القرارات من بينها تخفيض أسعار وقود الطائرات بمطارات المملكة. وتضمنت قرارات مجلس الوزراء الموقر ما يلي: "رابعاً : بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من الهيئة العامة للطيران المدني في شأن توصيات اللجنة المشكلة لمراجعة أسعار الوقود في المطارات السعودية ومقارنتها بالأسعار المعمول بها في مطارات المنطقة أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات من بينها ما يلي : 1- على شركة أرامكو السعودية تخفيض أسعار وقود الطائرات عن السعر المعلن عنه المبني على معادلة مرتبطة بالسعر الدولي الذي تصدره الشركة بشكل دوري لأسعار الوقود الخاصة بالمطارات السعودية ، وذلك وفقاً لما يأتي: أ – تخفيض أسعار وقود الطائرات بمبلغ قدره ( 15 ) خمس عشرة هللة عن كل لتر في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار الملك خالد الدولي. ب – تخفيض أسعار وقود الطائرات بمبلغ قدره ( 20 ) عشرون هللة عن كل لتر في باقي مطارات المملكة 2- يطبق التخفيض المنصوص عليه أعلاه على جميع شركات الطيران التي تستخدم المطارات السعودية." واختتم الحمدان تصريحه قائلاً، "هذه القرارات ستسهم بشكل إيجابي في دعم تطور قطاع الطيران المدني السعودي وستشجع الشركات الناقلة على تطوير خدماتها ورفع مستويات الجودة، وستنشط حركة السفر بين المملكة والعالم. ونحن في هيئة الطيران المدني نعبر عن امتناننا لاستجابة قيادتنا السامية للطلب الذي تقدمت به الهيئة من أجل تخفيض أسعار وقود الطائرات في مطارات المملكة، وكنا على ثقة من استجابة قادتنا إدراكاً منا لحرصهم حفظهم الله على رفاهية الشعب السعودي وتطلعهم إلى مستقبل زاهر لبلادنا الحبيبة."