قرار جديد وقوي من مجلس الأمن الدولي انتصر لدور المملكة وأهداف التحالف الخليجي والعربي بقيادتها في عاصفة الحزم، لاستعادة الاستقرار في اليمن الشقيق وعودة الشرعية وهي الأهداف التي انطلقت من اجلها العاصفة العسكرية القوية للتحالف بقرار تاريخي شجاع من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ,حفظه الله, وقيام التحالف استجابة لنداء وطلب رسمي من الرئيس الشرعي لليمن الذي استهدفته المليشيات الحوثية المارقة والمسلحين اتباع الرئيس السابق الفاسد، لاختطاف اليمن ومقدراته وقراره، وتقويض أمنه باشعال حرب أهلية مدمرة للاخضر واليابس ولمؤسسات الدولة العسكرية والامنية والمدنية. من المؤسف مجددا ان تغذي دولة اقليمية كإيران هذه الفتنة باليمن وتبررها لبسط نفوذها عبر جماعة مارقة تواطأت مع رئيس سابق غير صالح أزاحه شعبه بعد ان افقر البلاد والعباد طويلا واقام حكمه على تحالفات داخلية تحكمها ولاءات مصالح غير وطنية ظناً منهم انه لقمة سائغة لهم ولأطماع اقليمية في المنطقة. من هنا جاءت عاصفة الحزم مفاجأة مدوية باغتت اعداء اليمن في داخله وخارجه، ممن راهنوا النفس السياسي الطويل للمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وحرصها على استنفاذ كل سبل الحل السياسي للازمة عبر المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار في الرياض الذي رفضوه فقد تمادوا في الفساد بالقوة المسلحة على أرض اليمن فجاءت عاصفة الحزم بقيادة المملكة لتحالف عربي صلب وبتأييد اسلامي ودولي واسع توجه القرار الدولي قبل ايام لاعادة الشرعية وستعود بإذن الله لوضع حد للعبث الذي جعل من اليمن دولة فاشلة فوق بركان الحرب الاهلية مما يهدد الامن الاقليمي خاصة على حدود المملكة وها هي العاصفة العسكرية تواصل تحقيق اهدافها بحزم وبنفس طويل للقوة والضربات الجوية الدقيقة لمواقع ومعسكرات المتمردين واسلحتهم. لقد اعادت عاصفة الحزم للامة روح الارادة. وهي لطمة قاسية للعابثين بالأوطان ودرس قوي لكل الطامعين ولكل مشروع توسعي ماكر يستهدف استقرار المنطقة العربية كما قدم شعبنا الاصيل مجددا درسا في التلاحم الوطني الراسخ بتأييده الجارف لعاصفة الحزم حتى استعادة الاستقرار لليمن الشقيق على اسس صحيحة وتأمين الاستقرار لحدودنا وفضح نعيق الاصوات الخارجية الكاذبة الخبثة للحاقدين ممن يتمنون شق الصف بأراجيف مذهبية باطلة لا مكان لها في مملكة الوحدة والخير لأبنائها ولأمتها ماضيا وحاضرا ومستقبلا. ان صلابة جبهتنا الداخلية هي السند بعد الله تعالى لنسورنا الابطال وجميع قواتنا الباسلة في عمليات عاصفة الحزم وتأمين الحدود فنسيجنا الوطني لم يكن يوما محل اختبار بل دائما، ولله الحمد سدا منيعا ضد الحاقدين كما كان وعي الشعب اليمني الشقيق مهم في هذا الشأن لاستعادة دولته وشرعيته من اطماع الطامعين الحاقدين وسيعود اليمن بإذن الله تعالى عبر هذا الموقف التاريخي لعاصفة الحزم حتى تكتمل اهدافها في التأسيس لمستقبل افضل لليمن الشقيق واستقرار المنطقة. حفظ الله لنا بلادنا وقيادتنا ووفق ولاة أمرنا، ورحم شهداء الوطن وحفظ امننا من كل مكر وسوء وأيد بنصره قوة الحق في وجه كل حاقد وطامع. للتواصل 6930973