أكد عدد من المقيمين العرب بمنطقة نجران، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في إطلاق "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة ومؤازرة الدول الخليجية والعربية لإنقاذ الشعب اليمني من محنته, كان قرارًا حكيماً وصائباَ . وأشاروا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن عاصفة الحزم خطوة مباركة لتأمين اليمن من العابثين فيه من المليشيات الحوثية, وردّاً لكيد المعتدين والطامعين في اليمن . وقال الدكتور محمد علي عمارة - مصري الجنسية - إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق عمليات عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية باليمن ودحر الانقلابيين على السلطة, يدعو للفخر والاعتزاز بتلاحم العرب والمسلمين في المحافظة على مكتسباتهم الشرعية, ويبعث الاطمئنان في نفوس العرب والمسلمين, بأن هناك من يبذل الغالي والنفيس لحماية الإسلام وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة . ومن جانبه أوضح الدكتور أنس عبدالله - سوداني الجنسية -، أن "عاصفة الحزم " دليل قاطع على أن الشعوب العربية والإسلامية لا تزال بخير, من خلال وحدة صفها وتعاونها بقيادة المملكة في المحافظة على سلامة الأراضي اليمنية, وإخراجها من مأزق التناحر والحروب الأهلية من خلال العمل على استعادة الشرعية ودحر الانقلابيين بما يكفل المحافظة على أرواح وممتلكات أشقائنا باليمن, وتأمين حدود المملكة، مؤكداً أن الجالية السودانية بالمملكة قلباً وقالباً مع رؤية وقرارات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الحكيمة, في وجوب نصرة اليمن وشعبه الشقيق، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة قيادةً وشعباً, وأن تظل سداً منيعاً وحامياً لمقدرات العرب والمسلمين. بدوره قال أحمد عبدالرحيم, من جمهورية مصر العربية, أن تحالف دول الخليج العربي والعرب والمسلمين في "عاصفة الحزم" لاستعادة أمن اليمن والمحافظة على وحدته بقيادة المملكة, يعزز الانتماء العربي والإسلامي, ويقوي عزائمهم للوقوف أمام الطامعين والعابثين بأمننا ومقدرات أوطاننا, مشيراً إلى أن "عاصفة الحزم " وقفت بحزم وبجد أمام أطماعهم ونواياهم, وذلك بتحالف عربي إسلامي تقوده المملكة لاستعادة الهيبة وحفظ الأمن وقطع دابر المتآمرين، متمنياً أن يحقق التحالف أهدافه ويعمّ الاستقرار والأمن اليمن الشقيق وسائر الدول العربية والإسلامية .