دعا النادي الأدبي بالرياض الراغبين في المشاركة (أفراداً ومؤسسات) في جائزة النادي ل «كتاب العام» إلى سرعة تعبئة الاستمارة الخاصة بطلب المشاركة في المسابقة وإرسالها على الفاكس رقم 4787246 (01). وكان النادي قد حدد نهاية ربيع الآخر الجاري (السبت المقبل) كآخر موعد لاستقبال الترشيحات للجائزة، التي يرعاها بنك الرياض ويحصل الفائز فيها على مبلغ مائة ألف ريال.وتمنح الجائزة للعماء والمبدعين تكريما لهم وتقديرا لعطائهم العلمي والإبداعي في الكتاب الفائز، وتتخصص الجائزة في مجالات الكتابة الإبداعية، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والفنية والترجمة الإعلام والثقافة.وتمنح جائزة «كتاب العام» مرة واحدة كل عام لفائز واحد أو بالاشتراك بين أكثر من شخص، ويكون الترشيح للجائزة عن طريق الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الداخلية والخارجية الحكومية والأهلية. وسوف تعلن أمانة الجائزة عن الفائز بها نهاية شهر جمادى الأولى المقبل. واشترط النادي في الكتاب المرشح للجائزة أن يكون متميزا ويتضمن إضافة معرفية في حقله، ويثري الحياة الثقافية والأدبية وألا يكون قد مضى على نشره أكثر من سنتين من تاريخ الإعلان عن الجائزة، وألا يكون الكتاب الفائز قد سبق له الحصول على جوائز مماثلة.. كما اشترط النادي في صاحب الكتاب المرشّح لجائزة العام أن يكون سعوديا، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الحالي. وذكر نائب رئيس النادي د. عبد الله الوشمي أن «الجائزة تأتي امتدادا لعناية النادي بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعا للإصدارات الثقافية المتميزة ورغبة في حفز همم المؤلفين على الإبداع والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف».. مضيفا ان «مجلس إدارة النادي يعتقد أن هذه الجائزة تحفز همم المؤلفين والمبدعين وتشجع صنوف التأليف في شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع». وقال الوشمي: «جاءت هذه الجائزة لتكون صياغة جديدة لمفهوم الجائزة، فالجائزة هي التي تذهب إلى الكتاب، وذلك من خلال استمارات استبيان متعددة توزّع على جمهور واسع من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية لترشيح أبرز الكتب الصادرة مؤخرا ومن ثم يستحق الكتاب الفائز الجائزة». يذكر أن هذه النسخة هي الثانية من جائزة «كتاب العام»، وفاز بالجائزة في عامها الأول د. عبد الوهاب أبو سليمان عن كتابه «باب السلام».