أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " امس عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31-03-2009م . وبين الإعلان الذي تلقت وكالة الأنباء السعودية نسخه منه أن صافي الخسارة خلال الربع (الأول) بلغ 974 مليون ريال، مقابل صافي أرباح 6.924 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق. و مقابل صافي أرباح 311 مليون ريال للربع السابق. فيما بلغ إجمالي الربح خلال الربع (الاول) 3.622مليار ريال مقابل 13.790 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض قدره 74%. أما الربح التشغيلي خلال الربع (الاول) فبلغ 380 مليون ريال مقابل 10.891 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بانخفاض قدره 97%. وقال الإعلان بلغت خسارة السهم خلال فترة الثلاثة أشهر 0.33 ريال مقابل ربحية للسهم بلغت 2.31 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وأرجع الإعلان صافي خسارة هذه الفترة لتسجيل انخفاض في قيمة الشهرة بمبلغ 1.181 مليار ريال. بينما بلغت ارباح الشركة 207 مليون ريال قبل تسجيل هذا الانخفاض، علما بان هذا الانخفاض في قيمة الشهرة لم يؤثر على التدفقات النقدية للشركة. وقال الإعلان الى جانب ذلك فان استمرار انخفاض معظم أسعار المنتجات البتروكيماوية و المعادن ادى الى انخفاض أرباح الشركة خلال الربع الاول من العام 2009م مقارنة بنفس الفترة من العام السابق . وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن الأزمة المالية و الاقتصادية أدت إلى صعوبة حصول المستهلكين على التسهيلات المالية اللازمة من البنوك و المؤسسات المالية و بالتالي تسارع وتيرة هبوط أسعار المنتجات البتروكيماوية والحديد كما أن انحسار الطلب على المنتجات البتروكيماوية خصوصاً البلاستيكيات المبتكرة جَرِّاء الأزمة العالمية التي اثرت على قطاع صناعة السيارات و قطاع التشييد و البناء و قطاع الصناعات الإلكترونيه كان له تأثير قوي على أداء الشركات العالمية و منها سابك.و بالرغم من ذلك فقد حافظت سابك على نفس مستوياتها التشغيلية حيث بلغ اجمالي كميات الانتاج خلال الربع الاول من عام 2009م 14.17 مليون طن و بزيادة نسبتها 0.39% بينما زادت الكميات المباعة لتبلغ 11.53 مليون طن وبزيادة نسبتها 5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق . وأشار الى أن شركة سابك بعون الله وتوفيقه ثم بما لديها من مركز مالي متين، و قدرة على توفير التدفقات النقدية اللازمة، و برامجها المستمرة لخفض التكاليف، و زيادة معدلات الطاقات الإنتاجية من خلال توسعاتها الحالية في كل من: (شركة ينساب، و توسعة شرق، و شركة كيان السعودية) سيكون له آثار إيجابية على أداء ونتائج الشركة خلال الفترات القادمة مما سيعزز وضعها التنافسي من بين أقل المنتجين تكلفةً على مستوى العالم.