يرعى بمشيئة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يوم الأربعاء 19-4-1430ه الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة. أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي مشيراً إلى أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لفعاليات الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي ما هو إلاّ تأكيد على حرص سموه على حث الشباب والناشئة على الاهتمام بالسنة النبوية المطهرة والنهل من منبعها الصافي وتكريم المتفوقين ممن انضموا للمسابقة الذين اجتازوا مراحلها التمهيدية في دورتها الرابعة لكي يحذو حذوهم بقية الشباب على النحو الذي يحقق تطلعات سموه تجاه خدمة السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة التي من أجلها أنشئت جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ولتحقيق تلك التطلعات النبيلة تعمل الجائزة وما ينبثق عنها من فعاليات ومناشط في كافة فروعها ومجالاتها . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تسير على نحو مضطرد تجاه تحقيق غاياتها السامية منذ إعلان انطلاقتها الأولى بتاريخ 26-3-1424ه حينما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على الجائزة في افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينةالمنورة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس هيئتها العليا على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي تستهدف الناشئة والشباب وتولي عناية قصوى بالحديث النبوي في إطار أهداف الجائزة وتشمل طلاب وطالبات التعليم العام حرصاً من سموه الكريم على تطوير المسابقة وتوسيع مجالات المشاركة فيها وتعميم نفعها بإذن الله تعالى. وأوضح أن للمسابقة ثلاثة مستويات المستوى الأول لحفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية والمستوى الثاني لحفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة والمستوى الثالث لحفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية. وبين أن الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات يحصلون على جوائز المسابقة ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الأول 116000 ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثاني 200000 ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثالث 300000 ريال. وأشار الدكتور الحارثي إلى أن الاستعداد للمسابقة في دورتها الرابعة بدأ بتكليف أمانة الجائزة للجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار أحاديث المسابقة ، وتم تحديد أحاديث المسابقة لكل مستوى من مستوياتها وتوزيع منهج المسابقة والأحاديث المقررة لكل مستوى في جميع مناطق المملكة حيث قامت الأمانة بتوزيع الكتيبات على أقراص مدمجة ( CD ) بلغ عددها أكثر من مائتي ألف قرص مدمج وذلك خلال الفصل الثاني من عام 1428ه - 1429ه. وحددت الأمانة العامة موعد إجراء التصفيات الأولية وأجريت التصفيات في الموعد المتفق عليه وأرسلت جميع الأسماء المرشحة للتصفيات النهائية للمسابقة من الطلاب والطالبات إلى مقر الأمانة العامة للجائزة في المدينةالمنورة. وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الرابعة من الطلاب والطالبات الذي دخلوا في التصفيات الأولية ( 42194 ) مشاركاً ومشاركة وبذلت الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في كافة مناطق المملكة جهوداً متواصلة لإجراء التصفيات الأولية واستمرت هذه التصفيات عدة شهور وصولاً للتصفيات الختامية التي ستعقد بمشيئة الله قبل الحفل الختامي وسيتم دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع المتنافسين في مرحلة التصفيات الختامية (39) متسابقاً و (39) متسابقة ، وتجرى بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى ليتم تكريمهم في الحفل الختامي وينالون شرف السلام على راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا وراعي الجائزة حفظه الله ، حيث يتشرف الفائزون في كل مستوى بالسلام على سموه واستلام جوائزهم والشهادات التقديرية تشجيعاً لهم وتحفيزاً لغيرهم من الشباب والناشئة. وأختتم معاليه تصريحه سائلاً المولى عز وجل أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء وأن يجعل كل ما يقوم به من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في موازين حسناته.